رام الله - الاقتصادي -  في اقل من شهر ونصف تخوض مدن الضفة الغربية اضراباً شاملاً ، اليوم الاثنين، دعما واسناداً لاضراب الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وعم الاضراب كافة مناحي الحياة في الضفة، التي استيقظت على وقع اغلاق المحال التجارية فيها، وكذلك المؤسسات الاهلية والبنوك والمؤسسات الرسمية والمدارس.

ويعتبر هذا الاضراب في محافظات الضفة، من اكبر حالات التضامن الشعبي والرسمي مع اضرابات الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال على مر تاريخها.

ولم يقتصر الاضراب اليوم، على المؤسسات الرسمية والاهلية، بل طال قطاع النقل والمواصلات، حيث حركة السيرة مشلولة تماما على طرقات الضفة الغربية.

ويخوض أكثر من 1500 أسير في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ36 على التوالي. 

وأكدت اللجنة الإعلامية بأن قيادة الإضراب تمسك وبقوّة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، وبينت أن قرار كسر قيادة الإضراب وعزلها للحدّ من المكاسب المعنوية ودلالاتها هدف معلن للحكومة الإسرائيلية، وإن إصرار الاحتلال على تحييد قيادة الإضراب وعدم مفاوضتها بشكل مباشر وضع كافّة هذه المحاولات في طريق مغلق.
 

علماً أن الأسرى يخوضون معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، لتحقيق جملة من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب المشروعة.