رام الله - الاقتصادي - أعلن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، إطلاق صندوق لدعم التعليم الفلسطيني، بقيمة بلغت 100 مليون دولار، من أجل تطوير التعليم والنهوض به وإدخال أساليب حديثة من شأنها خدمة المنظومة التربوية، وتحسين مخرجات العملية التعليمية التعلمية بشكل شمولي.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركته، في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المنعقد في منطقة البحر الميت تحت شعار: " تمكين الأجيال نحو المستقبل".
وبين صيدم أن هذه المبادرة النبيلة، تتضمن تقديم 10 ملايين دولار كمساهمة من اثنين من رجال الأعمال العرب وهما: سامر خوري، وخالد عبد الله جناحي، سيعقبها البدء بتوفير مبلغ الـــ 90 مليون دولار عبر داعمين ومانحين من مختلف البلدان العربية. ولفت إلى أهمية إطلاق الصندوق والذي يجسد روح الانتماء للتعليم، والقناعة الراسخة بأن "تعليم طفل واحد يحرر بلد"، مشدداً على حرص الوزارة ورغبتها الجادة نحو استثمار كل الدعم في سبيل تطوير التعليم والبناء على الإنجازات المتلاحقة، والوصول إلى نظام تعليمي ينسجم مع روح العصر ويتوافق مع مهارات القرن الحادي والعشرين خاصة في ظل التركيز على ما يعرف بالتفكير النقدي وحل المشكلات والتعليم المتمركز حول المتعلم.
وأعرب صيدم عن شكره وامتنانه لكل المبادرين ورجال الأعمال على مساهماتهم ومبادراتهم الرائدة لدعم التعليم الفلسطيني عبر هذا الصندوق، مشدداً على تشبث الفلسطينيين بالعلم والمعرفة وإيمانهم بأن التعليم هو الدرب الأكيد نحو المستقبل الواعد وإرساء دعائم الدولة المستقلة.