15 مليون شخص يشترون من الانترنت.. لماذا اتجه الناس إلى التسوُّق الإلكتروني؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
2:43 مساءً 18 أيار 2017

15 مليون شخص يشترون من الانترنت.. لماذا اتجه الناس إلى التسوُّق الإلكتروني؟

وكالات - الاقتصادي - استحوذت التكنولوجيا على جزءٍ كبيرٍ من حياتنا، إن لم يكن كلها، إذ تعتبر الأجهزة التكنولوجية الحديثة جزءاً أساسياً من حياة البعض منا. ولا شك، وأنها غيرت الكثير في حياتنا، خاصةً فيما يتعلق بعاداتنا الشرائية، نظراً لأن الانترنت أصبح وسيلة أساسية للشراء.

 

تزايد استخدام الانترنت

 

ولا شك في هذا، إذ أصبح عدد مستخدمي الانترنت حول العالم 3,424,971,237 في العام 2016، أي أن أكثر من 46% من سكان العالم يستخدمون الانترنت، مقارنةً بـ 414,794,957 مستخدم أي ما نسبته 6.8% في العام 2000، وذلك بحسب معلومات موقعInternet Live Stats.

 

وبحسب الإحصاءات ذاتها عن العام 2016، فإن 91.9% من عدد سكان الإمارات بواقع 8,515,420 يستخدمون الانترنت، وتنخفض النسبة إلى 64.7% في المملكة العربية السعودية بعدد 20,813,695 مستخدماً، بينما العدد في المغرب 20,068,556، وهو ما يمثل نسبة 57.6% من نسبة الشعب.

 

فيما يستخدم نحو 48.1% من الشعب التونسي بواقع 5,472,618 الانترنت، ورغم أن العدد أضعاف في مصر بواقع 30,835,256 إلا أنه لا يزال يمثل 33% في مصر.

 

التسوق الإلكتروني

 

 

 

 

ومع تزايد عدد مستخدمي الانترنت، انتشرت العديد من الشركات في هذا العالم الافتراضي، رغم أن عدداً كبيراً منها لا يملك مقرات على أرض الواقع ولا يلتزم بساعات عمل محددة، لكنها استطاعت عبر الانترنت النجاح في توفير خدماتها للمستهلكين.

 

في أي وقت تريد

 

ويستطيع المشتري عبر الدخول إلى موقع الشركة باستخدام الانترنت، التسوق وشراء العديد من المنتجات، التي تصل له في أي مكان حول العالم، وأي وقت، فلا ينتظر المشتري ساعة فتح أو غلق المتجر، إذ أنها متاحة طوال الوقت.

 

لا إرهاق أو زحام

 

وتفردت هذه المتاجر الإلكترونية عن المتاجر العادية بالعديد من المزايا، من التجول بين المقتنيات دون الشعور بالإرهاق، أو العجلة لضيق الوقت، والتجول وسط الزحام، إذ يستطيع الشخص شراء حاجياته في هدوء وراحة شديدين من منزله.

 

مواصفات دقيقة للسلعة

 

كما وفرت المواقع للمتسوق معرفة المواصفات الدقيقة للمنتجات، من وزنها وحجمها وألوانها المتوفرة وصور وفيديوهات توضح شكل السلعة من جميع الاتجاهات، كما وفرت له إمكانية استبدال السلع إذا لم تكن مناسبة.

 

المقارنة بين السلع

 

أيضاً يملك المشتري الفرصة للمقارنة بين السلعة الواحدة في أكثر من موقع أو متجر إلكتروني، وهذا ما يصعب عليه في المتاجر على أرض الواقع، إذ سيسبب تجوله في 3 أو 4 متاجر للمقارنة بين الأسعار، إرهاقاً شديداً وتضييعاً للوقت.

 

حتى باب المنزل

 

وبعد ذلك، تصل المشتريات إلى منزل المشتري في وقتٍ قصير، يعلم المشتري تاريخه المفترض.

 

معرفة العروض

 

بالإضافة إلى سهولة معرفة العروض والتخفيضات التي تقدمها المواقع المختلفة، برزت مجموعة مواقع كل دورها تجميع العروض من مختلف المواقع والمنتجات والماركات، توفيراً لوقت ونقود المستخدمين، مثل موقع Blog De Chollos.

 

أعداد المشترين عبر الانترنت في تزايد

 

وبالتبعية، ارتفعت نسبة التسوق الإلكتروني، إذ ذكرت صحيفة Periodista Digital الإسبانية أن 15 مليون شخص اقتنوا مشترياتهم من خلال المواقع الإلكترونية، خلال عام 20166، بحسب إحصائية قدمتها مؤسسة Statista لبحوث الانترنت.

 

وذلك رغم إظهار استقصاء أجرته شركة eZanga للتسوق، مطلع العام 2015، على 400 مدير تنفيذي لشركات التجارة بالتجزئة، أظهر أن 34% منهم لا يخشون من احتكار السوق على المواقع الإلكترونية، لكن يبدو أن التسوق الإلكتروني يخوض المعركة بشراسة.

Loading...