وكالات - الاقتصادي - بعض الأشخاص مهما فعلوا وأيًا كان الجهد المبذول لا يمكنهم أن يصلوا في الوقت المناسب.
ولعل هذا الأمر يسبب غالبًا الإحراج لصاحبه أو حتى تداعيات أخطر، كأن يُرفض من عمله مثلاً إثر تكرار هذا التصرف، أو أن لا يقبل كمتقدم لوظيفة جديدة لأنه تأخر.
رغم كل تلك المساوئ هناك "فسحة أمل"، فقد أشارت عدة دراسات علمية إلى أن هؤلاء "المتأخرين" أشخاص أكثر حيوية وتفاؤلاً، وأقل عرضة للإحباط والضغط النفسي، بحسب صحيفة "الإندبندنت".
إلى ذلك، يعتبر المتأخرون وغير المنظمين عادة أشخاصًا عفويين ومنفتحين، بحسب دراسة علمية أجريت حول أنواع الشخصيات.
كما رأت ديانا ديلونزور، المتخصصة في "كيفية إدارة الوقت"، ومؤلفة كتاب "لن أتأخر بعد اليوم"، أن الأشخاص الذين يتأخرون عن مواعيدهم هم في الغالب أناس متفائلون وغير واقعيين، ما يؤثر بالتالي على مفهومهم للوقت