وذكرت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة "فاندربيلت" الأميركية، أن تناول كميات كبيرة من الملح لا يؤدي بالضرورة إلى العطش، كما أن الملح يعمل كمدر للبول، إذ يقوم الجسم بتكسير الدهون لإنتاج السوائل.
ووفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن نتائج هذه الدراسة تتناقض تماما مع نتائج الأبحاث السابقة عن الملح، التي زعمت أن الاستهلاك المفرط له يؤدي إلى زيادة في الوزن من خلال التسبب في احتفاظ الجسم بالماء.
ورغم شرب طاقم الفضاء الخاضع للتجربة لكميات أقل من الماء، إلا أنهم تبولوا بدرجة أكبر، ما يعني أن الملح عمل على تكسير الدهون بجسمهم لإنتاج البول.
ويقول رئيس الفريق البحثي، جينز تيتز، إن "طريقة واحدة فقط كانت كافية لتفسير هذه الظاهرة، هي التأكد من إنتاج الجسم للماء بعد تناول كميات كبيرة من الملح".
وكشفت نتائج منفصلة أيضا أن الباحثون اختبروا نظاما غذائيا عالي الملح على فئران تجارب، ليتوصلوا إلى أن ذلك يحرق السعرات الحرارية ويخفض الوزن.
وعلى الرغم من نتائج الدراسة الإيجابية بشأن تناول الملح، حث الباحثون على اتباع الإرشادات التي تنصح بعدم تناول أكثر من 6 غرامات يوميا، وذلك للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.