طريق العودة عبر الجسر: نقاط تفتيش أقل.. ولكن!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.11(0.89%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(0.00%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
12:00 صباحاً 27 حزيران 2015

طريق العودة عبر الجسر: نقاط تفتيش أقل.. ولكن!

الاقتصادي- نقاط تفتيشية عديدة تفصل بين ضفتي النهر الذي يرسم حدود فلسطين وشقيقتها الأردن، فعند التوجه من فلسطين إلى الأردن، على المسافر أن يمر بست نقاط، لكن هل يمر بالنقاط نفسها عند رجوعه إلى الضفة الغربية؟

 

الذهاب ليس كالإياب

يقول رئيس الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين (بكرامة) طلعت علوي أنه عند الرجوع من الأردن إلى فلسطين، يعبر المسافر نقاطًا تفتيشية أقل من تلك التي يضطر لعبورها عند الخروج من فلسطين، لكن لم يعرف سببا واضحا أو مبررا لهذا الاختلاف، الأمر الذي يبيّن أن كثيرًا من الإجراءات "الأمنية" التي يفرضها الاحتلال على حركة الفلسطينيين وهمية وعقيمة وبلا قيمة أو فائدة.

 

خارطة الرجوع

إذا كنت عائدًا إلى فلسطين، عبر الحدود الأردنية، فلا بد أن تكون رحلة رجوعك على النحو الآتي:

يبدأ المسافر مشواره بنقطة الاستراحة الأردنية، حيث يتمّم فيها معاملاته، لينطلق بعد ذلك في حافلات "جيت".

ثم أول نقطة يعبرها، بعد ذلك، هي مفارز الجسور الأردنية، وهي أيضًا آخر نقطة حدودية أردنية قبل الوصول إلى ما يسمونه عاميةً: "المييّ"، (أي الجسر).

قبل استشهاد القاضي الأردني رائد الزعيتر، أثناء مروره عبر الحدود الفلسطينية الأردنية، كان المسافرون يتوقفون عند أول نقطة إسرائيلية هناك، لكن ألغي هذا الإجراء بعد الحادثة.

وكان هذا الإجراء يتمثل في نزول المسافر من الحافلة، فيما يفتش أحد الجنود الحالفة بالكامل، لكن في الوقت الحالي يتوقف سائق الحافلة لدقائق معدودة ولا ينزل أحد من الركاب.

بعد تعدي هذه النقطة يبدأ التحرك باتجاه كراجات عبده على اليمين، لكن لا ينزل فيها المسافر، بل يمرّ منها مرورًا سريعًا، وبتوقف عند نقطة "اثنين"، قبل الوصول إلى مبنى الجسر الإسرائيلي.

في الجسر الإسرائيلي، ستقف دقائق إذا حالفك الحظ ولم تشهد المنطقة أزمة مسافرين، ففي هذه الحالة قد تبقى عالقًا هناك ساعات... ثم تأخذ حقائبك وتختم أوراقك الثبوتية وجواز السفر الخاص بك.

بعد أن يستلم المسافر حقائبه، يتجه القدساوي إلى وجهته، ويركب المسافر من باقي محافظات الضفة في حافلات "شاهين" باتجاه أريحا، مرورًا ببوابة العلمي حتى وصوله إلى استراحة أريحا.

رغم صعوبة رحلة العودة، إلا أنها أقل تعقيدًا من الخروج إلى الأردن، فعدد النقاط التي يجب العبور منها عند عودتنا أقل، كما أن الحقائب تبقى مع المسافر، على عكس الرحلة أثناء الخروج من فلسطين، الأمر الذي يجعلنا نتساءل، أليس من الأولى أن تشدّد إسرائيل على المواطن الداخل إلى الأراضي الفلسطينية أكثر من الخارج منها؟ وهو الأمر نفسه الذي انطلقت على أساسه الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين (بكرامة)، التي تؤكد أن هذا التشديد عند الخروج ليس مبررًا ولا منطقيًا.

طبعا كل ما ذكر لا يشمل توقيف المخابرات الاسرائيلية للمواطنين وعرقلة حركتهم أثناء العودة واحتجاز بعضهم لساعات طويلة في مشهد يكرس الحالة الفلسطينية برمتها التي يتحكم بها الاحتلال.

Loading...