وكالات - الاقتصادي - هذه الأرنولد بنز حطّمت حدود السرعة بأربعة أضعاف في 1896.
دعونا نسافر بالزمن قليلاً، تخيّل نفسك في يناير 1896، وأنت واحد من بين القلّة الذين يمتلكون مركبات تعمل بمحركات احتراق داخلي، وبينما القانون يسمح للسيارات بالسير بسرعة قصوى 2 ميل في الساعة (3 كيلومتر) -وأجل الرقم صحيح تمامًا-، وهنالك متسابق شاب يدعى والتر أرنولد والذي يمكن وصفه بأنّه صنع ثورة حقيقية، فهو ليس فقط متصلاً بتاريخ دايملر -أم مرسيدس بنز- بكونه من أوائل أوائل الحاصلين على وكالة بيع مركبات بنز، بل أيضًا كان من حطّم قيود السرعة بالقرن التاسع عشر.
كان يقود مركبة أرنولد بنر 1986 بمقاطعة كينت بجنوب شرق لندن على سرعة 8 ميل (13 كيلومتر) في الساعة، وفي هذه الأثناء كان هنالك شرطي مرور يلوّح بأعلام حمراء هرع لركوب درّاجته وطارد والتر حتى قبض عليه، ولاحقًا تمّ تقديمه للمحاكمة بتهمة السرعة ودفع غرامة وقدرها شلن واحد.
وبعد ذلك بفترة قصيرة، تمّ تغيير حدود السرعة إلى 14 ميل (23 كيلومتر) في الساعة، وإثر ذلك تمّ عقد سباق كاحتفال بهذه المناسبة شارك فيه أرنولد وفاز بالميدالية الذهبية، وحتى يومنا هذا لا يزال هذا السباق قائمًا تحت اسم Emancipation Run وتشارك فيه السيارات التي تم صنعها قبل 1905 لتتسابق بين مدينتي برايتون ولندن واللتان تبعدان عن بعضيهما 65.9 ميل (1066 كيلومتر)
السيارة التي كان يقودها أرنولد أثناء تلقّيه مخالفة السرعة هي التي ترونها أدناه، ومن المقرر أن يتم عرضها بمعرض كونكورس إيليجانس 2017 بسبتمبر المقبل، وسينضمّ إليها فيه أسرع سيارات صنعت في العالم كجاغوار XJR-9 الفائزة بسباقات لو مان ومكلارين F1 GTR.