لا أحد منا يدِّخر جهدًا عندما يتعلق الأمر بصحة الأسنان. فالجميع يبذلون جهدًا مضاعفًا لتبدو أسناننا بيضاء ناصعة وخالية من التسوس والمشاكل.
وعندما يتعلق الأمر بأسناننا، فإن هناك الكثير من المغالطات والخرافات التي صدَّقها الجميع حول صحة أسناننا وكيفية الحفاظ عليها. وفيها هذا المقال، نذكر 10 من تلك الخرافات!
في الواقع، علينا أن نوجه اللوم إلى “البكتيريا السيئة” التي تُنتج الأحماض وتُسبب تجويف الأسنان. فبقايا الكربوهيدرات المترسبة على أسناننا تُعتبر الغذاء الأهم لهذه البكتيريا. وحيث أن السكر من الكربوهيدرات، لكنه نوع من أنواع عديدة تندرج تحت هذه القائمة الواسعة ومنها الحبوب وحتى الفواكه الصحية!
على العكس تمامًا من ذلك، فإن ظهور التسوس في فم المرأة الحامل يستوجب تدخل طبي سريع من طبيب الأسنان لإزالته.
وينتشر اعتقاد خاطئ بين الناس مفاده أن مخدر الألم الذي يستعمله الطبيب قد يؤثر على صحة الجنين، إلا أن العديد من البحوث السريرية لم تجد علاقة بين المخدر الموضعي وصحة الجنين. لكن هذا لا يمنع من ضرورة إخطار الطبيب بالحمل.
غالبًا ما تكون مينا أسنان الحليب أقل كثافة من الأسنان الدائمة، لذلك تكون عرضة للإصابة بالتسوس أكثر من غيرها. ويُمكن أن يؤدي تسوس أسنان الحليب إلى التهاب صديدي يضر في وقتٍ لاحق بالسن الدائم.
يُمكن استعمال فرشاة ناعمة أيضًا لتنظيف الأسنان. فأحيانًا، تُسبب الفرشاة الصلبة تأثر اللثة والمينا وهو أمرٌ لن ترغب بحصوله.
استعمال العيدان الخشبية لتنظيف أسنانك ليس مستحبًا بعد وجبة الطعام لما يؤدي ذلك من ضرر بالغ بأسنانك. وإن شعرت أنك بحاجة لذلك، فأنت بحاجة لزيارة الطبيب!
تنظيف الأسنان بشكلٍ متكرر في اليوم الواحد قد يؤدي إلى تآكل المينا وأمراض أخرى باللثة بسبب بعض المركبات في معجون الأسنان التي تُسبب تآكل السن والتهاب اللثة!
لذلك، من الأفضل استعمال غسول فم خاص بين الصباح والمساء وتجنب تفريش الأسنان أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
لا يعني وجود ألم في أسنانك أن هناك تسوس بالضرورة، فقد يكون ذلك مؤشر على أمراض أخرى مثل: حساسية الأسنان الزائدة، التهاب اللثة أو لب السن، أو حتى التهاب الجيوب الأنفية.
لا تسقط حشوات السن من دون سبب، ففي معظم الأحيان يكون السبب تطوُّر التسوس تحت الحشوة وتدمير أنسجة السن الداخلية.
إن لم يكن هناك مشكلة بضرس العقل، فلا حاجة لإزالته أبدًا.
هذا الرأي موجود بين بعض الأطباء. لكن اليوم، يميل الغالب منهم إلى أن الأفضل تنظيف أسنانك قبل الفطور وليس بعده.
فالسبب في رائحة الفم المزعجة صباحًا ليس وجبة الفطور، إنما تدفق اللعاب الحامل للبكتيريا إلى الفم وبقائه فترة طويلة.