معلومات لا تعرفها عن جهازك المناعي
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
2:17 مساءً 11 أيار 2017

معلومات لا تعرفها عن جهازك المناعي

وكالات - الاقتصادي - الجهاز المناعي هو عبارة عن شبكة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تعمل معاً لحماية الجسم. ومسؤوليته تكمن في تمييز الأشياء التي تنتمي إليه وتلك الغريبة عنه. وأما في حالات مزمنة نادرة، مثل مرض نقص المناعة الأولية، يكون الجهاز المناعي غائباً أو لا يعمل بالشكل الصحيح.

لكن هناك بعض الأشياء التي لا يعرفها الناس حول الجهاز المناعي، وهي التي سنعرضها هنا بالأسفل.

 

5 معلومات لا تعرفها عن جهازك المناعي

الجهاز المناعي يُمكنه في العادة تصحيح الخلل وتطوير نفسه

الجهاز المناعي مُصمّم للعمل بشكل خفي لإبقائك بصحة جيدة. وبالنسبة للكثير من الناس الأصحاء، فإن جهازهم المناعي يتكيّف مع التغيُّرات اليومية من خلال الاستجابة للجراثيم الجديدة بالجسم، مثل البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات. وهذا التعرض المستمر للجراثيم الجديدة يسمح لأجهزتنا المناعية بالتعلم يوماً بعد الآخر وبناء المناعات.+

 

وفي بعض الحالات النادرة، فإن الأشخاص الذين يعانون من حالات مناعية مُزمنة، مثل نقص المناعة الأولية، تكون أجهزتهم المناعية معطوبة إلى درجة تجعلها عاجزة عن تطوير نفسها مثلما تفعل أجهزة المناعة السليمة؛ ما يجعلهم عُرضةً للعدوى.

 

الجهاز الهضمي يعمل كحارس

أشارت كاثرين ووسنر، وهي طبيبة بولاية كاليفورنيا ومتخصصة في أمراض الحساسية والربو وعلم المناعة، إلى أن الجهاز الهضمي هو أيضاً أكثر أجزاء الجهاز المناعي عملاً؛ لأنَّه يُنظم باستمرار ما يحدث بالجسم. كما أن جهازك الهضمي يُفرِّق بين البكتيريا الضارة والنافعة، وتُعَدُّ الأخيرة مفتاح الصحة المناعية بشكلٍ عام.+

 

الغدة الزعترية لها دور أساسي في حماية الجسم

تكون الغدة الزعترية في أفضل حالاتها خلال فترة الطفولة، إذ إنها مسؤولة عن إنتاج نوعٍ هام من خلايا الدم البيضاء تُدعَى الخلايا التائية.+

 

وتُرسَل الخلايا التائية غير الناضجة إلى الغدة الزعترية، حيث تنضُج وتُصبح جزءاً هاماً من الجهاز المناعي الأساسي والقادر على التكيُّف، وتدافع عن الجسم في مواجهة البكتيريا والفيروسات. وما يُثير الاهتمام أنَّه فور وصولك سن البلوغ، تبدأ الغدة الزعترية في التقلص وتصبح ببطء كتلةً من الأنسجة الدهنية.

 

نعم، يمكنك العيش من دون طحالك

الطحال هو أحد أكبر الأعضاء الليمفاوية في الجسم، ويعمل على تنظيف الدم من الفيروسات والبكتيريا والعوامل الأخرى المسببة للمرض. ويُصفِّي هذا العضو خلايا الدم الحمراء المعيبة، بالإضافة إلى تخزينه خلايا الدم البيضاء التي يمكنها إنتاج الأجسام المضادة.+

 

وينمو حجم الطحال مؤقتاً عندما يُقاوم الجسم العدوى، لكن إذا تمزق فلا بد من إزالته. ووفقاً لمجموعة “مايو كلينك” الطبية والبحثية الأميركية، فرغم أنَّه يمكنك العيش من دون الطحال، فإن وجوده يُسهِّل الحفاظ على صحتك في حالةٍ جيدة. كما وأشارت كاثرين إلى أن الجهاز المناعي لديه أجهزة إضافية بديلة، ولذلك، ففي معظم حالات القصور في عمل إحدى أدوات الجهاز المناعي، يسير العمل كالمعتاد لوجود أجهزة بديلة.

 

الأجسام المضادة هي قوات دفاع ميكروسكوبية

عندما يكتشف جسمك الجراثيم التي تثير استجابة الجهاز المناعي، يُمكن أن يحفز هذا تخليق الأجسام المضادة. وبمجرد إنتاجها تتذكر الأجسام المضادة الأجسام المهاجِمة، وتمنعها من تكرار الهجوم على الجسم. وهذا ما مكّن العلماء من تطوير اللقاحات الفعَّالة.+

 

وعلى الرغم من أن الأجسام المضادة هي نظام الحماية بجسم الإنسان، فإنَّ وجود عدد قليل من كرات الدم البيضاء في الدم من وقتٍ لآخر، لا يؤثر على عمل الجهاز المناعي.

 

وللحفاظ على جهازك المناعي ودعمه، يُمكنك تطبيق بعض التغييرات على نمط حياتك، مثل الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الأطعمة الصحية، والمداومة على وسائل الحد من التوتر والمحافظة على غسل اليدين باستمرار. لكن بالنسبة للأشخاص كثيري المرض بشكل يفوق المُعتاد عليهم استشارة الطبيب.

Loading...