وكالات - الاقتصادي - بعد أن عكف على تعليم نفسه بنفسه إثر تركه المدرسة في الصغر، قضى الخطاط المصري سعد محمد 3 سنوات في كتابة ما يأمل أن يكون “أكبر مصحف في العالم”.
“محمد” تغطي جدران وأسقف بيته في بلقينا، إحدى قرى مركز المحلة في محافظة الغربية، الزخارف الإسلامية المرسومة باليد، نسخ القرآن على لفة ورق طولها 700 متر، حيث عرض المخطوطة التي تكسوها زخارف دقيقة ملونة في صندوق خشبي طويل، ويمكنه تقليب الصفحات من خلال إسطوانتين في أعلى وأسفل الصندوق، بحسب “سكاي نيوز” عربية.
وقال محمد لـ”رويترز”: “طول هذا المصحف 700 متر، وبالطبع هذه كمية كبيرة من الورق. أنفقت على المشروع من مالي الخاص خلال السنوات الثلاثة الماضية وليس عندي ممتلكات أو أي شيء”، متمنيًا أن تدخل المخطوطة موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، ويأمل أن تساعده الحكومة أو أي جهة مهتمة في تكاليف التسجيل في الموسوعة العالمية.
وتقول الموسوعة إنه بينما يوجد بالفعل رقم قياسي لأكبر مصحف مطبوع في العالم، ليس هناك من يحمل لقب صاحب أكبر نسخة مكتوبة باليد.