وكالات - الاقتصادي - تفصلنا أسابيع قليلة عن بدء امتحانات نهاية العام، والتي يتعرض خلالها الطالب إلى حالة من التوتر والقلق الشديد، ما يؤثر بالسلب عليه وعلى طريقة المذاكرة وحفظ المواد الدراسية وتذكرها، لذلك تقدم "فيتو" لطلاب الثانوية العامة والجامعات ١٠ طرق لتحسين الذاكرة خلال فترة الامتحانات.
ولتحسين الطالب ذاكرته خلال فترة الامتحانات عليه تنفيذ تلك الخطوات، والخطوة الأولى هي الاعتقاد بأن ذاكرته قوية، فالكثير من الطلاب يرددون دائمًا أن ذاكرتهم ضعيفة ما يؤثر فيهم بالسلب، ولذلك لا بد أن يعتقد الطالب دائمًا أن ذاكرته قوية وهي من أحد العوامل لتحسين وتقوية الذاكرة.
إقرأ أيضا: 10 أسباب تشجعك على تناول الأرز باستمرار
أما ثاني خطوة هي التكرار أي تكرار المعلومة أكثر من مرة؛ لأن المعلومات المتكررة يعتبرها المخ معلومات مهمة وتنتقل إلى الذاكرة طويلة الأمد، كما يساعد التكرار على تثبيت المعلومة بشكل أسرع، وليس تكرار المعلومة بالصوت، ولكن تكررها بنفسك على الورق وذلك لتنشيط الذاكرة.
وثالث خطوة لتذكر المعلومات هي الإيقاع الموسيقي أو حفظ المعلومات عن طريق التلحين والأغاني، لكي تكون سهلة الحفظ.
والخطوة الرابعة هي جمع المعلومة من مصدر واحد اعتاد أن يطلع عليه كالكتب والابتعاد عن المذاكرات والملازم لأن تكرار شكل الصفحة سيساعد العقل على تتبع مكان المعلومة في الصورة الذهنية التي تم تخزينها.
أما الخطوة الخامسة لسرعة التذكر خلال فترة الامتحانات، هي الاهتمام بالصحة عن طريق ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة كالأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء والخضراوات.
والخطوة السادسة هي المرح والسعادة فالكثير من الطلاب خلال فترة الامتحانات يدخلون في موجة من القلق والتوتر والحزن مما يؤثر بالسلب في الشخصية المزاجية للطالب، ولذلك لابد من إضفاء عنصر المرح والسخرية على المعلومات مما يجعلها أسهل في الحفظ، فيمكن للطالب تذكر معلومة عن طريق وصفها أو تشابهها بشخصية مرحة أو بنكتة أو بطريقة سخرية.
بينما الخطوة السابعة هي تناول الشيكولاتة؛ لأنها تساعد على تحسين الذاكرة نتيجة للمواد الكيمائية الموجودة في بذورها، والتي تحسن على تدفق الدم إلى المخ.
والخطوة الثامنة هي أنه لا بد أن يحافظ الطالب على هدوء أعصابه والبعد عن الضغط اليومي والغضب لأنه يضعف الذاكرة.
والخطوة التاسعة هي النوم الجيد في الليل، فلا بد أن ينام الطالب مدة لا تقل عن ٧ ساعات يوميا.
أما الخطوة الأخيرة هي ربط الطالب بالمعلومات المهمة من عدمها، حيث يقوم الطالب بتظليل المعلومات المهمة خلال المذاكرة لسهولة استرجاعها مرة أخرى.