وكالات - الاقتصادي - كل شيء من حولنا لديه قصة مثيرة حول اختراعه! حتى أبسط الأمور التي لا نُلقي لها بالًا أغلب الوقت، لها قصتها الخاصة في اختراعها قبل أن تُصبح في متناول يديك!
في هذا المقال، نستعرض قصص اختراع 11 شيء من الأشياء التي نمتلكها غالب الوقت ونظنها عادية ليست ذات قيمة!
في القرن السابع عشر للميلاد، كان الملك لويس الثالث عشر قد استأجر مرتزقة من كرواتيا وكانوا يربطون قطع من القماش حول أعناقهم.
أُعجب الملك بملابسهم وأدخل ربطات العنق إلى الملابس الرسمية وأصبحت إلزامًا خلال الاجتماعات الملكية. وسُميت هذه القطع بالكرافات وهكذا بدأ الناس بارتدائها منذ ذلك اليوم.
العالم الكيميائي “سبنسر سيلفر” اخترع بمحض الصدفة ورق الملاحظات اللاصق. وحاول إقناع أساتذته أن هذا الورق أفضل من استعمال الغراء في إلصاق الأوراق التي تترك أثرًا عادةً.
لكن وبعد فشله في الترويج إلى اختراعه البسيط، قام بتوزيعه مجانًا على الناس لأنه لم يكن هناك مشترين. وبعد نفاذ الكمية المجانية، انهالت الطلبات عليه من الجميع للحصول على هذه النوتات اللاصقة مقابل المال!
يُعزى الفضل للمصريين في اختراع أقراص النعناع الملطفة لرائحة الفم. حيث تم اختراعها في البداية لمكافحة البكتيريا وتسوس الأسنان في الفم. وكانوا يصنعونها من خليط اللبان والقرقة المغلية مع العسل.
جماعة الأزتيك العرقية من نيو مكسيكو هم أول من اخترع الفشار بحسب اعتقاد المؤرخين. حيث كان يُستعمل في أغراض الزينة خلال الاحتفالات الدينية لدى الأزتيك.
صُنعت الأحذية ذات الكعب العالي بالأساس لحماية الفرنسيين وليس من منظور موضة وجمال. حيث صُنعت من الخشب الذي أُلصق على الأحذية لتجنب الأوساخ والمجاري في الطرق العامة.
أول آلة بيع في الطرقات كانت في عهد هيرون الإسكندرية في مصر. حيث كانت الآلة تبيع ما يروَّج له على أنها مياه مقدسة عبر وضع قطعة معدنية في ثقب تتحرك إلى رافعة معدنية ثم تدفع المياه إلى الحنفية.
عادةً ما يتم ربط ورق التواليت مع الولايات المتحدة على أنها أول من اخترعه. لكن الحقيقة أن هذا الابتكار أقدم مما تتصوَّر ويعود إلى القرن السادس الميلادي في أوائل القرون الوسطى في الصين.
حيث تم إنتاج وبيع سلسلة من ورق التواليت وصلت إلى عشرة ملايين حزمة كل واحدة تتألف من 1000 إلى 10000 ورقة.
تلك اللفائف التي تُغلف الأجهزة الثمينة وتتألف من الفاقاعات تم اختراعها على يد “ألفريد فيلدينغ” و”مارك تشافانس” عن طريق الخطأ بينما كانوا يحاولون التوصل إلى نوع جديد من الخلفيات الجدارية المحكمة.
بعد هذا الاكتشاف، قام كلاهما بتأسيس شركة سيليد التي تُنتج أطنانًا من لفائف الفقاعات ووصلت أرباح الشركة إلى 8 مليار دولار سنويًا!
يعود الفضل إلى “هيمن ليبمان” الذي أصبح غنيًا بعد بيعه أقلام رصاص أُلصق في آخرها ممحاة مزدوجة صغيرة. وبعد عام 1858م، أصبحت معظم أقلام الرصاص تُباع بممحاة مزدوجة في نهاية القلم.
تم تقديم المحامص لأول مرة في عام 1909م على يد شركة “جنرال الكتريك”، تحت براءة اختراع “فرانك شيلور”. لكن كان يتطلب أن يقوم شخصٌ بقلب الخبز في المحمصة.
وفي عام 1913م، بينما كان لويد كوبيمان وزوجته يبحثان عن محمصة كهربائية في متجر، لاحظوا أن الشخص عليه استعمال يده لقلب الخبز. من هنا جاءت الفكرة في اختراع محمصة أوتوماتيكية تقلب الخبز بمفردها وحصل الاختراع على براءة منذ ذلك التاريخ.
الشيف جورج كروم كان طاهيًا محترفًا يحوز على أعلى تقدير على أطباقه التي يقدمها. لكنه ذات مرة حصل على انتقاد لاذع على البطاطس المقلية التي يُقدمها.
ومن أجل أن ينتقم من الشخص الذي انتقده، قام بتقطيع البطاطس إلى حبات رفيعة للغاية وقام بقليها مع إضافة الكثير من الملح إليها وقدَّمها للناقد واعتقد أنه سيجد طعمه سيئًا للغاية!
لكن المفاجأة أن الناقد أحب الطبق للغاية وطلب دفعة جديدة منه! وهكذا بدأ إنتاج رقائق البطاطس