منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، شغل العديد من الناس تساؤلٌ عمَّا يفعله الزرٌ الأحمر الذي يملكه ترامب في مكتبه، وهل يمكنه إطلاق هجوم نووي بالضغط عليه!
ووفقاً لتقرير وكالة أنباء أسوشييتد برس، فإن هذا الزر الذي شغل الناس يستخدمه ترامب ليمدّه بمشروبات الصودا مثل الكوكاكولا. وقد اكتشفت الوكالة ذلك بعد زيارة لها في المكتب البيضاوي في الـ23 من أبريل/نيسان الحالي.
إذ لاحظت جولي بيس، مراسلة أسوشييتد بريس، أنه بالضغط على الزر الأحمر الموجود على سطح مكتب "الريسولوت" الأثري، والذي استخدمه الرؤساء الأميركيون عقوداً، يظهر كبير الخدم في البيت الأبيض حاملاً مشروب كوكاكولا للرئيس.
وبانتشار خبر الكوكاكولا على الشبكات الاجتماعية، ظهرت ردود فعل متباينة، بعضها كان قلقاً إذا كانت هذه محاولة للتشويش على وجود زر أحمر آخر.
إذ قال صاحب الحساب الذي يحمل اسم Gaber205: "باسم كل الأمور الجيدة في العالم، هل يمكن أن نتأكد أنه يستخدم الزر الصحيح؟ لا أريد أن أموت لأن هذا الكسول يشعر بالعطش.
بينما تساءل صاحب الحساب الذي يحمل اسم Tim Dragga قائلاً: "لكن ماذا كان غرض استخدام هذا الزر من قبل؟".
أما صاحبة الحساب الذي يحمل اسم Digitaljami، فقالت: "أتصوَّر أنه كوكايين حتى يثبت العكس.
لكن صاحب اسم Bendreyfuss تساءل مازحاً: "هل كانت كوكاكولا عادية أم المخصصة للحمية؟
قد يكون الهدف من الزر الأحمر مفاجئاً للكثيرين، لكن حب ترامب للوجبات السريعة يجب ألا يكون مفاجئاً على الإطلاق، فخلال السنوات الماضية، ظهر ترامب في إعلانات التلفاز لشركات متعددة؛ مثل: بيتزا هت، وأوريو كوكيز.
حتى صوره خلال حملته الرئاسية الأخيرة ظهر فيها منقضّاً على وجبة كنتاكي، وصورة أخرى له ومعه وعاء من التاكو.
أما بالنسبة للصودا، فربما يكون متردداً بخصوص حبه أو كرهه لها؛ إذ شوهد وهو يقوم بالأمرين، يشربها أحياناً، ويسخر ممن يشربونها أحياناً أخرى.
إذ كتب في تغريدة له في 2012: "لم أرَ قط شخصاً نحيلاً يشرب كوكاكولا دايت". وفي تغريدة أخرى في العام نفسه، نعت منتجات كوكاكولا بـ"القمامة" أكتوبر، ٢٠١٢
وعلى النقيض من هذه التعليقات الساخرة، شارك ترامب صورة لنفسه، العام الماضي، في أثناء تناوله وجبة عشاء في ماكدونالدز تحتوي على زجاجة كوكاكولا دايت.