وكالات - الاقتصادي - تعد "روليكس- Rolex" علامة تجارية ذات تاريخ زاخر بالقصص والحكايات؛ فهي أحد أبرز الأسماء، في عالم صناعة الساعات، إن لم تكن الأبرز على الإطلاق.
ولذلك، فإن أغلبنا يعرف الكثير من المعلومات عن تلك الساعات السويسرية، التي يمتد تاريخها لأكثر من 100 عام، لكن رغم ذلك، بعض المعلومات عن تلك الساعات لا تزال مجهولة، ومنها أصل تسمية تلك العلامة التجارية.
وتوضح الساعات السويسرية الشهيرة أصل تسميتها عبر موقعها الرسمي بالقول إن مؤسسها هانس ويلزدورف، أراد لعلامته التجارية أن تكون ذات اسم قصير يمكن نطقه في أي لغة، وأن يكون مناسباً لاسم ساعة.
لذا حاول ويلزدورف تجميع الأحرف الأبجدية بكل طريقة ممكنة، ما أعطاه خيارات لأكثر من 100 كلمة، لكن لم يكن كلها متسقاً بشكل مفهوم ومناسب، بحسب موقع Business Insiderالأميركي.
ويتابع الموقع الرسمي للساعة، ما قاله مؤسس روليكس بقصة غريبة وغير مكتملة نوعاً ما: " في صباح يومٍ ما، كنت مستقلاً إحدى الحافلات التي تجرها الخيول في شارع "تشيب ستريت" بمدينة لندن، فهمس جنيٌ إلى أذني قائلاً "روليكس".
لكن على عكس تلك الرواية غير المنطقية، فسر دافيد ليبسكايند، وهو أستاذ مساعد في علوم الإدارة في كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك بطريقة مختلفة.
إذ قال في مقالٍ سابق له، أن ويلزدورف اعتقد أن "روليكس" مجرد محاكاة صوتية لدقات الساعة.
فيما اقترح البعض أنها اختصار لـ"امتياز في علم البنكامات/ الساعات" (horological excellence)، ولكن لا يوجد دليل على أن ويلزدورف أراد ذلك على الإطلاق.
لذا، فهي في الأساس لا تعني أي شيء.
الساعة السويسرية الشهيرة هي بالأساس علامة تجارية بريطانية، إذ دأت "روليكس" في لندن عام 1908، بعد تأسيسها على يد هانس ويلزدورف وأخ زوجته ألفريد ديفس في بريطانيا، ثم انتقل مقر الشركة إلى مدينة جنيف السويسرية في عام 1919.
وحملت في البداية اسم ويلزدورف وديفس، إذ كان يحفر على الساعات حرفي "W&D"، قبل أن يتم تغيير الاسم إلى رولكس عام 1915 -سُجل الاسم عام 1920-، وبعد 5 سنوات انفصل ديفيس عن ويلزدورف، وأصبحت ملكاً للأخير.