وكالات - الاقتصادي - في كثيرٍ من الأحيان، تنشأ طفرة وراثية أثناء تكوُّن الجنين في رحم أمه ما يتسبب بحصول اضطراب وراثي ينعكس على الصحة البدنية أو العقلية للمولود.
ولعل أشهر الاضطرابات الوراثية وأكثرها شيوعًا، ما يُعرف باسم متلازمة داون “Down syndrome” التي تنشأ عن وجود كروموسوم إضافي ما يؤثر على السمات الشكلية والعقلية للشخص.
وإن كنت تظن أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يتعرض لمثل هذه الاختلالات الوراثية، فأنت مخطئ! فالحيوانات أيضًا تتعرض لاضطرابات وراثية أشهرها متلازمة داون وينتج عنها حيوانات مختلفة في الشكل وبمهارات عقلية وبدنية أقل.
حيث تُسبب متلازمة داون تأخرًا في القدرات الفكرية للحيوانات تمامًا كما تؤثر على البشر. كما أن الحيوانات المصابة بهذا النوع من الاضطراب الجيني، تبدو مختلفة في شكل وملامح وجهها التي تظهر للوهلة الأولى عفوية وتنم عن اللطف، لكن هذا لا يعني أنها آمنة ولا تُسبب الضرر خاصةً إن كانت من الفصائل المفترسة.
الأسد ملك الغابة مُصاب بمتلازمة داون، وعلى الرغم من ذلك لم يمنعه هذا من أن يعتلي العرش الخاص به.
وبغض النظر عن الحالة الاستثنائية التي تعاني منها هذه الحيوانات، إلا أن ذلك لا يجعلها منبوذة بين رفاقها وأبناء جنسها الطبيعيين. وإنما تندمج فيهم دون أي عائق ولا تتأثر العلاقات بين الحيوانات على أساس هذه الحالة.
القطة “أوتو” ذات الشعبية الكبيرة بسبب شكلها الفريد.
النمر الأبيض “كيني” حاز على شهرة كبيرة وشعبية واسعة بسبب حالته الجينية الفريدة.
قرد من فصيلة “إنسان الغاب” مصاب بمتلازمة داون.