البنوك تبحث عن الودائع قليلة التكلفة من بوابة "حسابات التوفير"
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
8:45 صباحاً 26 نيسان 2017

البنوك تبحث عن الودائع قليلة التكلفة من بوابة "حسابات التوفير"

رام الله - خاص الاقتصادي - عاد سباق إطلاق حسابات التوفير من جديد في السوق الفلسطينية، عبر البنوك العاملة في البلاد، بهدف جذب أكبر حجم من الودائع من جمهور المتعاملين، لإعادة تقديمها لاحقاً على شكل قروض.

وتعتبر حسابات التوفير، ودائع قليلة التكلفة باستثناء تلك الجوائز التي يعلن عنها بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري أو ربعي أو نصف سنوي، وفقاً لطبيعة برنامج حسابات التوفير والجوائز المصاحبة له.

وبدأت منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 9 بنوك عاملة في السوق الفلسطينية، الترويج عبر الصحف والمواقع الالكترونية ولوحات الإعلانات على جنبيات الطرق الرئيسية، لبرامج حسابات التوفير لديها لجذب ودائع المتعاملين.

وتقوم برامج حسابات التوفير، على إنشاء حساب لا يخضع لميزات الحساب الجاري من حيث الفوائد أو إمكانية السحب من الحساب (تختلف من بنك لآخر)، وتدخل في سحوبات على جوائز مالية تصل إلى مئات آلاف الشواقل، أو جوائز كالشقق والسيارات والذهب.

وتلجأ البنوك لهذا الشكل من الحسابات (حسابات التوفير)، لتوفير السيولة اللازمة لإعادة استثماراها مرة أخرى على شكل قروض أو إعادة إيداعها في بنوك خارجية بأسعار فوائد مجدية.

وحتى نهاية مارس آذار الماضي، بلغ إجمالي الودائع المالية للقطاع المصرفي الفسطيني، نحو 11.7 مليار دولار أمريكي منها نحو 6.9 مليار دولار أمريكي مقدم على شكل قروض وتسهيلات خلال نفس الفترة.

وصعدت قيمة الودائع تحت برنامج حسابات التوفير، بنحو 398 مليون دولار أمريكي في فبراير شباط الماضي مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي، بحسب أرقام رسمية تصدر عن سلطة النقد الفلسطينية.

وبلغ إجمالي قيمة حسابات التوفير حتى نهاية فبراير شباط الماضي، نحو 3.58 مليار دولار أمريكي تشكل نسبتها 35% من إجمالي ودائع القطاع الخاص (أفراد وشركات)، مقارنة مع 3.18 مليار دولار في فبراير شباط 2016.

توفير السيولة

يقول سامي الصعيدي المدير العام للبنك الإسلامي العربي، إن برامج حسابات التوفير، تعد أداة من أدوات توفير السيولة للمصارف العاملة في فلسطين.

وأضاف الصعيد في تصريح للاقتصادي، أن اهتمام البنوك يزداد في حسابات التوفير نظراً لأنن نسبة من الودائع السابقة مقدمة على شكل قروض وتمويلات، بالتالي تأتي الحاجة لتعزيز السيولة عبر حسابات التوفير.

وتقدم البنوك نسبة من ودائعها على شكل قروض وتمويلات، تصل في بعض الأحيان إلى 80% لدى بعض المصارف العاملة في فلسطين، ما يؤدي إلى تراجع حجم السيولة ويضع البنك أمام مخاطر شحها.

وأشار الصعيدي أن آجال التمويلات تمتد عدة سنوات، بينما آجال المطلوبات قصيرة، "ولو افترضنا أن المودع يريد أمواله، فواجب على البنك أن يوفر السيولة الكافية، وهذا يتم من قنوات أحدها حسابات التوفير".

أموال رخيصة التكلفة

واعتبر الخبير المصرفي والمالي محمد سلامة إن حسابات التوفير واحدة من مصادر الأموال بالنسبة للبنوك رخيصة التكلفة، التي تقوم على إغاء صاحب حساب التوفير بجوائز مالية وعينية.

وأضاف سلامة في حديث مع الاقتصادي، إن الفائدة على حساب التوفير لا تتجاوز في أحسن الأحوال 0.5% وأحياناً 0.1% لكنها تبلغ في الحسابات الجارية 2% وقد تصل إلى 4%، "من هنا تأتي فكرة أنها أموال ذات تكلفة رخيصة".

وقال الخبير المصرفي والمالي إنه يتحفظ في موضوع حسابات التوفير، على نوعية الجوائز التي تعلنها البنوك، كالسيارات أو أية سلع استهلاكية لا تفيد الاقتصاد المحلي بأية قيمة مضافة.

وزاد: "الجائزة النقدية ربما تكون أفضل للاقتصاد المحلي، بحيث يتصرف الفائز بها كما يشاء عبر شراء سيارة أو منزل أو تنفيذ استثمار صغير ليكون مصدر دخل له.. هذا سيكون أفضل للعميل والاقتصاد المحلي".

ونوه إلى أن العديد من البنوك تضطر للإعلان عن حسابات توفير خوفاً من انتقال العميل من بنك لآخر، لذا تقوم بإطلاق برنامج حساب توفير منافس للبنوك الأخرى من حيث الجوائز".

حطب العمل المصرفي

واعتبر مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني بيان قاسم أن الودائع هي أساس وحطب العمل المصرفي في السوق الآخذ بالتوسع وهو أمر إيجابي، "نسبة التمويل إلى الودائع بلغت خلال وقت سابق من العام الماضي بالنسبة للبنك الإسلامي الفلسطيني حاجز 83%، لكنها في الوقت الحالي 77%".
 
ويقصد بالتمويلات إلى الودائع، هو أن نسبة من إجمالي ودائع العملاء لدى أي بنك تقدم على شكل قروض وتمويلات بنسب فوائد أو مرابحة معينة، كإعادة استثمار للأموال لتعود على البنك بإيرادات مالية.
 
وأشار قاسم إلى أن البنوك كافة تحركت لجلب الودائع، واستغلالها في إعادة التمويل، "وبالنسبة لنا كانت نتائج برنامج حساب التوفير أكثر من رائعة، وتمكنا من جذب ودائع بقيم جيدة".
 
وحول التوجه المصرفي الحالي نحو حسابات التوفير، نفى المدير العام للبنك الإسلامي الفلسطيني، أن يكون هذا التوجه بتعليمات من سلطة النقد الفلسطينية، "لكن سلطة النقد وجمعية البنوك تقدم لنا أرقاماً ونسب ونحن نعمل اللازم بناء على هذه الأرقام والنسب". 
 
"سلطة النقد الفلسطينية لا تتدخل بالإجراءات التنفيذية اليومية للبنوك، سلطة النقد تراقب وتنظم العمل المصرفي في السوق المحلية، لكن الشأن التشغيلي هو أمر خاص في كل بنك على حدة".

ابرز حملات التوفر

رام الله - الاقتصادي - ايمان المالكي - ارتفعت منذ مطلع العام الجاري، وتيرة إطلاق البنوك العاملة في فلسطين، حملات جوائز على حسابات التوفير، بهدف كسب الودائع وتقديمها على شكل قروض.

وقام موقع "الاقتصادي" استناداً إلى إعلانات البنوك العاملة في السوق المحلية، بجمع ابرز حملات التوفير لدى البنوك التي بدأت مع مطلع العام، وجاءت كالتالي:

البنك الوطني:  حساب التوفير "حياتي" الأول في فلسطين المخصص للنساء فقط، ومن أهم أهداف الحملة تشجيع المرأة الفلسطينية على التوفير لتمكينها إقتصادياً واجتماعياً وفتح المجال لها للإبداع والتميز والتفوق.

بنك فلسطين: حساب " براعم" يشارك في البرنامج الأطفال من عمر يوم الى عمر 17 عاما بوصاية أولياء أمورهم. ويهدف البرنامج الى تشجيع جميع العملاء على توفير جزء من دخلهم الشهري لتأمين مستقبل أبنائهم، فيما يقوم البنك بتقديم عائد سنوي بناء على مبلغ الادخار ومدته.

البنك العربي: "جيل العربي" حساب لتنمية حس التوفير والوعي لدى الابناء لمنحهم مستقبل مالي. مع حساب "جيل العربي" صمم البنك باقة من المزايا ليجعل من التوفير متعة للأبناء وراحة بال لهم، ويرى البنك العربي أن حساب "جيل العربي" هو بداية مشوار سعادتهم.

البنك الاسلامي الفلسطيني: "توفير كريم" هو أحد الحسابات الادخارية الذي يتم استثماره وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، ويمكن من خلاله الإيداع والسحب نقداً مع التمتع بعائد يحسب على متوسط الرصيد اليومي، كما يمكن الاستفادة من الجوائز المميزة التي يقدمها البنك من خلال السحوبات المختلفة.

بنك القاهرة عمان: "معنا بس، بتصير مليونير!" مليون شيقل كل ستة شهور، وربع مليون شيقل شهرياً! ويكون ذلك عبر فتح حساب توفير بقيمة 200 دينار أو تغذية حساب التوفير الخاص بالعميل بمبلغ 50 دينار أو ما يعادله بالدولار أو الشيقل أو اليورو ليدخل السحب في حملة "معنا بس، بتصير مليونير!".

بنك الاسكان: "ما فيه شي بعيد.. حلمك صار بالايد" تأتي هذه الحملة لتشجيع الادخار لدى عملاء البنك القائمين والمحتملين، ومنح جميع هؤلاء من أصحاب الرواتب وربّات البيوت وأصحاب الأعمال والتعليم العالي والمهني والحرفيين والأطفال، فرص جديدة للفوز بجوائز مجزية

البنك الاهلي الأردني: "فرحة مستمرة" ضمنت هذه الحملة حساب توفير "قوشان العمر" وهو عبارة عن حساب يشمل جميع فئات المجتمع حيث أن شروط فتح هذا الحساب بسيطة وأنه سيجري السحب فيه على شقتين في مدينة روابي يتم السحب عليهما بشكل نصف سنوي.

بنك القدس: "يوم ورا يوم" تعتمد على فتح حساب توفير بقيمة 300 دولار أو ما يعادلها من العملات الأخرى، أو تغذية الحساب الحالي لتزداد فرصة الفوز، علماً أن جميع حسابات التوفير الحالية والجديدة خاضعة للسحب والجوائز طبقاً لشروط الحملة.

Loading...