وكالات - الاقتصادي - يتبع معظمنا روتينا يوميا خاصا منذ الاستيقاظ وحتى نهاية اليوم، ولكن هل فكرنا يوما في العادات التي نتبعها وأثرها على الإنتاجية والسعادة الشخصية؟
في الواقع، نحن نرتكب العديد من الأخطاء يوميا، لذا لا بد من تجديد الجدول الزمني اليومي لنشاطاتنا، مع إدخال بعض التغييرات التي قد تحد من الآثار المحتملة على أدائنا لأعمالنا الروتينية.
وفيما يلي قائمة بالممارسات اليومية التي يمكن تجنبها لتحسين روتين حياتنا:
1- التحقق من البريد الإلكتروني بمجرد الاستيقاظ صباحا
في حال كنت تنام بالقرب من هاتفك الخاص، فمن السهل جدا تصفح البريد الوارد يوميا عند الاستيقاظ، ولكننا لا نعلم الأثر السلبي لهذه العادة على بقية اليوم.
ويقول الخبراء إنه يجب التخلي عن هذه العادة، حيث قد يكون هنالك أخبار غير سارة، أو مشاكل لا حصر لها في الرسائل الواردة، يمكن أن تعكر مزاجنا، لذا فمن الأفضل الانتظار مدة ساعة كاملة قبل تصفح البريد الوارد عند الاستيقاظ.
2- عدم تناول وجبة الإفطار الصباحية
أشارت ليزا ديفازيو، أخصائية التغذية، إلى أن عملية التمثيل الغذائي تبدأ مع وجبة الإفطار، حيث تجدد مستويات السكر في الدم، وذلك لنتمكن من التركيز وتعزيز الإنتاجية لبقية اليوم.
وفي حال تجاهلنا وجبة الإفطار، قد نشعر بأن مزاجنا سيئ مع صعوبة في التركيز على العمل. ويوصي الخبراء بتناول دقيق الشوفان الغني بالألياف، والعصائر صباحا.
3- القيام بالمهام الأسهل أولا
تشير البحوث إلى ضرورة القيام بالمهام الأصعب نوعا ما، مع بداية اليوم الروتيني، مما سيسهل من معاجلة المشاكل التي قد تظهر لاحقا.
4- تناول وجبة الغداء في المكتب
تشير البحوث إلى أن تخصيص وقت معين لتناول الطعام مع زملاء العمل، من شأنه أن يسهل عملية الترابط الاجتماعي، بالإضافة إلى تحسين الأداء.
5- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أثناء العمل
ذكر عالم الأعصاب والموسيقي، دانيال ليفيتين، أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء أداء المهام الفكرية، يؤثر على الأداء العام.
ويمكن اتباع هذه العادة عند القيام بالمهام المتكررة أو الرتيبة، مثل العمل في خط للتجميع أو القيادة لفترات طويلة من الزمن.
6- تناول وجبة العشاء في وقت متأخر
يقول الخبراء إن تناول العشاء في وقت متأخر من الليل، يؤثر على نومنا وحالتنا الصحية، لذا من الأفضل التوقف عن تناول الطعام قبل 3 ساعات من النوم يوميا.
7- تصفح وسائل التواصل الاجتماعي لساعات كل ليلة
يمنعنا تصفح موقع فيسبوك ومن ثم إنستغرام وغيرها، من الاسترخاء بعد يوم طويل من العمل. كما يمكن أن تؤثر متابعة الأخبار والتحقق من البريد الوارد خلال ساعات الليل، قبل الخلود إلى النوم، على طبيعة نومنا.