ورغم انخفاض السعر بصورة واضحة بحيث وصل سعر الريش الى 8.5 شيكل، واللاحم لم يترفع عن 13 -13.5 شيكل، الا ان الاشارات تتكرر كما حدث قبل شهر عندما ارتفعت اسعار الدواجن بشكل واضح ولم تترك اثارا ربحية على مربي الثروة الحيوانية.
ومن المتوقع ان يشهد السعر ارتفاعا خلال شهر رمضان المبارك مما بنعكس على صالح المربين، وخصوصا انهم يكونوا قد تركوا التربية وحولوا مزارعهم الى اكوام حديد فقط كما حدث قبل شهر من الان.
وتتمحور رؤيا ورقة الموقف بالتأكيد على أن ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني جزء من الحل وليس جزء من المشكلة، لذلك تضع الجمعية تصورها امام وزير الزراعة الدكتور سفيان سلطان ومنه الى مجلس الوزراء لاتخاذ قرارت حاسمة بخصوص تنظيم قطاع الدواجن.
وجاء محور رؤية الجمعية في ورقة الموقف "تثبيت وتحديد سعر الصوص اللاحم بحيث لا يرتفع ارتفاعا فلكيا، وتثبيت سعر بيع الدواجن ريش من ارض المزرعة بحيث لا تنخفض عن 8.5 شيكل وما دون ذلك هي خسارة حتمية للمزارع واخراج له من قطاع التربية وبالتالي نقص الكميات وعدم تلبية الطلب وبالتالي ارتفاع الاسعار دون مبررات منطقية، وضرورة وضع سعر عادل بناء على حساب دقيق للتكلفة لصالح المستهلك وتثبيته وعدم تركه لمزاجية التاجر، وهذا يرتبط بتثبيت اسعار الاعلاف واعتماد الاعلاف الفلسطينية على حساب الإسرائيلية التي تغرق السوق الفلسطيني بمنافسة غير عادلة".
وقدمت الجمعية هذا الطرح ابان ارتفاع الاسعار التي تفوق قدرة المستهلك الشرائية الا انه لم يتم الاخذ به وبادرت الفقاسات للصوص اللاحم بمبادرة ذاتية بتثبيت سعر الصوص، وتثبيت سعر بيض التفريخ الا ان بقية السلسلة لم تكتمل لذلك نشهد اليوم انخفاضا حادا باسعار الدواجن عن التكلفة وتسببها بخسائر اضافية للقطاع دون اي حماية ولو مؤقتة.
