وظيفة غريبة لتلبية المطالب المستحيلة للأثرياء
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(0.89%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.30(0.76%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(4.11%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.62(1.25%)   JPH: 3.58(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.74(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.94(1.03%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10(1.85%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.72(0.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 1.95(2.50%)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
8:52 مساءً 15 نيسان 2017

وظيفة غريبة لتلبية المطالب المستحيلة للأثرياء

وكالات - الاقتصادي - ابتكرت البنوك حول العالم وظيفة غريبة من نوعها للعمل على استقطاب نخبة من الأثرياء ببطاقات ائتمان من نوع خاص، لتخصص لهم موظفين يطلق عليهم “الحراس الفاخرون” لتلبية طلباتهم التي قد تبدو مستحيلة في بعض الأحيان مهما كان المبلغ المطلوب.


ويقول آلان إمبير، أحد العاملين في وظيفة “حارس فاخر” في خدمة أصحاب بطاقة إكسبرس سنتوريون الأمريكية، إنه ليس لديه الحق في أن يقول لا أستطيع ويجب أن يرضي المعنيين، مضيفًا أن الطلبات تتعلق بتنظيم التنقلات المهنية والأسفار والترفيه والحجز للحفلات وغيرها من الطلبات.


وأوضح “إمبير”، أنه كان مع زملائه يعملون لتلبية طلبات 200 من أغنى الأثرياء في فرنسا، مهامهم تتضمن العثور على شقة وجليسة أطفال ناطقة بلغة معينة وجاهزة للسفر بالطائرة خلال 24 ساعة.


ويدبر “إمبير” الأماكن والطلبات المحددة جدًا بفضل دفتر العناوين الذي بحوزته ويحتوي على مكاتب في جميع أنحاء العالم، وعلاقات مع خدمات التذاكر، وزملاء في الفنادق الكبرى، وهذا يدفعه وزملاءه لدفع مبالغ كبيرة للتسوية مع الأشخاص الذين حجزوا هذه المقاعد.


ويتحدث “إمبير” عن أمثلة لبعض الصعوبات التي واجهها، حيث يقول إن بعض الأثرياء طلب منه في يوم عطلة رسمية الساعة العاشرة صباحًا كلبًا من نوع معين وبلون محدد ونادر، يود تقديمه هدية لابنه في ذات الليلة.


ورغم إغلاق جميع المحال أبوابها خلال تلك الفترة، تمكن إمبير عبر الاتصالات الهاتفية مع مُربي الكلاب من العثور على الكلب المطلوب المطابق للمواصفات وسلمه في الوقت المحدد.


وواصل “إمبير” حديثه عن واقعة أكثر تأثيرًا حدثت له بنيويورك خلال إعصار 2012، حيث قضى يوم بأكمله في البحث لواحد من عملائه الذي كان فندقه غارقًا في الظلام، عن غرفة بنفس المستوى وقد وجدها في النهاية لكن دون وجبة إفطار، فصرخ العميل عليه في الهاتف: “أتسخر مني؟”، يقول أمبير: “كنت على وشك أن أغلق الخط في وجهه”.

Loading...