وكالات - الاقتصادي - وضعت كل شركة ناجحة، في مرحلة ما، منتجات كارثية، ولكن بدلا من أن يتم نقلها إلى سجلات مشبوهة لتاريخ المستهلك، يحتفظ متحف جديد ببعض من إخفاقات المنتجات المجيدة في التاريخ، ويسمى “متحف الفشل”.
وبحسب ما ذكره موقع “ياهو نيوز”، فإن المتحف – متحف الفشل – الذي يحمل عنوانا مناسبا في مدينة “هلسنغبورج” السويدية سيفتتح أبوابه لاستقبال الزوار في يونيو القادم، وتم جمع مجموعة ضخمة من العناصر الغريبة لعرضها داخل المتحف، ومن بين الأعمال الفاشلة التي ستعرض، أقنعة وجه كهربائية صممت عام 1980 كعلاج للعناية بالبشرة، ولعبة “لوحة ترامب” والتي تحث على الفوز في المباراة ليصبح الشخص رئيسا.
كما سيعرض المتحف أقلام وردية بشكل مذهل، وعطر هارلي للذكور الذي أطلقته العلامة التجارية هارلي ديفيدسون وكانت زجاجته رقيقة جدا وبمجرد إمساكها تتكسر.
كما سيعرض كاميرا رقمية أطلقتها شركة كوداك في وقت مبكر قبل العالم الرقمي، وقهوة الكولا التي صُنعت ولاقت فشلا ذريعا.
وسيعرض المتحف دراجة بلاستيكية صنعت في السويد عام 1982، وكمبيوترا لوحيا صنع عام 2000 للتغريد فقط ولكنه بالكاد كان قادراً على ذلك.