وكالات - الاقتصادي - مثل بدء العام الدراسي عبئاً كبيراً على كثير من أولياء الأمور وخاصة الأمهات، فبدءا من الاستيقاظ مبكراً وإعداد#الإفطار والوجبة المدرسية ومساعدة الأبناء في ارتداء ملابسهم وربما أيضاً توصيلهم إلى #المدرسة، ثم مساعدتهم بعد انتهاء #اليوم_الدراسي في حل واجباتهم.
وتعد مهمة مساعدة الأبناء في تسهيل حل الواجبات المدرسية من المهام الصعبة باعتبارها مسؤولية تتطلب التركيز والاهتمام.
ووفق تقرير نشره موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة، فإن الواجبات المدرسية يمكن أن تؤثر على صحة الطفل والعائلة كالآتي:
وجدت دراسة حديثة أن الواجبات المدرسية يمكن أن تسبب #زيادة الوزن لكل من الوالدين والأطفال، لأن كمية الواجبات المدرسية المبالغ فيها والتي تفرضها معظم المدارس، تتطلب عددا كبيرا من الساعات لإنجازها الأمر الذي لا يدع وقتاً لممارسة #الرياضة أو الأنشطة البدنية الأخرى.
كما تسبب الواجبات المدرسية أيضا #الاكتئاب والإجهاد لكل من الوالدين والأبناء، لأن الآباء يميلون للضغط على أبنائهم لتحقيق النجاح والتفوق، الأمر الذي ينتج عنه تعرض الابن أو البنت للاكتئاب والقلق الدائمين.