وكالات- الاقتصادي - الحصول على تمثال منحوت خاص بك يبدو وكأنه أمر مُشرف، لكن عندما تكون النتيجة النهائية مثل تمثال كريستيانو رونالدو الذي شاهدناه الأسبوع الماضي، فإننا لا نتصور شيء أكثر من خيبة الأمل.
على غرار تمثال رونالدو فإن هناك تماثيل أخرى لمشاهير وفنانين وغيرهم، كانت أسوأ مما تتصور.
أصبح هذا التمثال في مسقط رأس الكوميدية المحبوبة مصدر غضب عند مُحبي هذه الفنانة الراحلة عندما تم نصبه في عام 2009، مما جعلهم يخرجوا بحملة على الانترنت تحت عنوان “نحن نُحب لوسي” للتخلص من هذا التمثال. وفي عام 2015 أصدر الفنان ديف بولين اعتذاراً علنياً أشار به إلى أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن التمثال الذي تم تلقيبه بـ “لوسي المُخيفة”، وأضاف إلى أنه لم يكن ينوي أبداً تشويه صور لوسي الشهيرة.
ويُذكر بأنه في وقت سابق من هذا العام، تعب هذا الفنان من المحادثات الجارية حول “لوسي المُخيفة”، مما دفعه إلى التقاعد من مهنة النحت بشكل تام. في عام 2016، تم الكشف عن تمثال جديد لهذه الفنانة من صُنع كارولين بالمر، وهو الذي فاز على أكثر من 65 من النحاتين في مسابقة نحت وطنية.
هذا التمثال تم نحته بواسطة الفنان راندي هوبارد، الذي بدأ في صنع التمثال بعد وقت قصير من وفاة كورت كوبين عام 1994، وهو من مدينة أبردينـ، وقد اتخذت المدينة يوم ميلاد كورت كوبين في 20 فبراير وضمته إلى قائمة احتفالاتها ومهرجاناتها وأسمته يوم كورت كوبين.
نصب التمثال في عام 1996 في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا مسقط رأس آرثر آش، بواسطة الفنان بول دي باسكال ويحاط به زمرة من الأطفال، كما توجد الكتب في يد آرثر، وأيضاً مضرب تنس في حالة لتصوير تفاني آرثر في النشاط الاجتماعي.
تمثال جيمس دين في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وهو تمثال نصفي كلف جيمس دين الفنان كينيث كيندال بنفسه ليصنع له التمثال كنصب تذكاري له بعد وفاته، وبدأ كينيث العمل في الليلة التي توفي فيها جيمس دين، وكان الفنان كينيث يشعر بالحزن الشديد، ليس هذا فحسب إنما شعر بأنه من المسحوقين لوفاة جيمس دين، وفي عام 1988 بعد وفاة جيمس دين بـ 33 عام تبرع الفنان كينيث بالتمثال لمرصد غريفيث.
تمثال والتر جونسون في واشنطن بواسطة الفنان Omri Amrany في عام 2009 بتكليف من حفيد والتر جونسون عند كتابته لسيرة حياة جده.
تمثال المؤلف الأيرلندي أوسكار وايلد الموجود في لندن من قبل ماجي هامبلينج هو عبارة عن تمثال نصفي تجسّد فيه محاولة المؤلف الخروج من التابوت، وكان ذلك واضحاً في ملامحه البرونزية المهترئة التي تبدو فعلاً كمن قام من بين الأموات.
تمثال القديس بارثولوميو في ميلان بإيطاليا، يعتبر من أقدم التماثيل التي ذكرناها حيث تم بناؤه عام 1562، من قبل الفنان ماركو دي آجريت، وكان هذا كتكريم للقديس الوحيد الذي نزع جلده وبقي على قيد الحياة.
تمثال فرانز كافكا في براج بجمهورية التشيك، يجلس على نحت آخر لبذلة فارغة مقطوعة الرأس واليدين من قبل الفنان جاروسلاف رونا .
في ساحة وينسيسلاف في جمهورية التشيك يظهر تمثال القديس وينسيسلاس من بوهيميا ممتطياً جواده بالمقلوب داخل قصر لوسيرنا، وهو محاكاة ساخرة من قبل الفنان ديفيد سيرني حيث يصور انقلاب الأمور رأساً على عقب بامتطاء القديس الحصان مقلوباً وميتاً .
قرر الملياردير المصري محمد فايد مالك نادي فولهام السابق إقامة تمثال ملك البوب الراحل مايكل جاكسون في لندن في عام 2011 بعد عامين من وفاته، ووضعه أمام مدخل ملعب الكرافن كوتاج، إلا أن المالك الجديد الباكستاني الأصل شهيد خان قرر إزالة التمثال وذلك لاعتراض عدد من المشجعين عليه، وبالفعل تم إزالة التمثال وإعادته لـ محمد فايد وذلك احتراماً لآراء المشجعين والحفاظ على نادي فولهام .