تتجسس عليك وتستهدف معلوماتك الشخصية.. احذر هذه التطبيقات
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:30 صباحاً 07 نيسان 2017

تتجسس عليك وتستهدف معلوماتك الشخصية.. احذر هذه التطبيقات

وكالات - الاقتصادي - كشف باحثون عن شبكة سرية من تطبيقات الهواتف الذكية، تتصل ببعضها البعض للتجسس على تفاصيل غاية في الخصوصية بحياة المستخدمين.

 

وحذَّر الباحثون، وفقاً لموقع The sun، من أن هذه التطبيقات تعمل معاً في سرية تامة للتجسس على تفاصيل دقيقة بحياتك.

 

وكان خبراء من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا قد فحصوا أكثر 100.000 نظام أندرويد بالهواتف الذكية، ووجدوا آلاف التطبيقات الثنائية التي تتصل ببعضها البعض، وتنقل معلومات خاصة عن العميل.

 

قد تتضمن هذه المعلومات تفاصيل عن حسابات بنكية، مما يُتيح للصوص الإلكترونيين سحب الأموال من حسابك البنكي. كما يمكن لهذه التطبيقات أن تكشف تفاصيل تحركات الأشخاص عبر تتبع موقع هاتفك الذكي.

 

وتدفع هذه البيانات شركات الإعلانات إلى غَمْرِك بسيل من الإعلانات، بحسب المكان الذي تقطنه في هذا التوقيت، أو الشيء الذي بحثت عنه. كما يكون الأمر مفيداً لمجرمي الإنترنت، الذين يودون سرقة أموالك.

 

على سبيل المثال قد تتضمن المعلومات كلمة السر، مما يتيح للمحتال الوصول إلى هاتفك، وتجاوز كل الحدود.

 

ونشرت الجامعة التي أعدت الدراسة في تقرير لها: "إن التطبيقات التي عادة ما تُستخدم على هاتفك لتنظيم مواعيد الغداء، وإجراء عمليات الشراء المناسبة وترتبط بالتفاصيل الأكثر حميمية في حياتنا، تتواطأ سراً من أجل التجسس على معلوماتك الخاصة".

 

كانت دافني ياو، الأستاذ المشارك، ووانغ بنيت، الأستاذ المساعد قد صمَّما برنامجاً على الحاسب، يمكنه فحص عدد من تطبيقات الأندرويد، أكثر من التي فحصها أي باحثين من قبل. لقد قضوا ثلاث سنوات يفحصون 110,150 تطبيقاً.

 

وقالت دافني: "من خلال فحص التطبيقات وجدنا آلاف الثنائيات من التطبيقات التي يمكنها أن تُسرب معلومات شخصية أو حساسة، وتسمح للتطبيقات غير المشترك بها بالوصول إلى بيانات هامة".

 

ووجدوا أن أكبر المخاطر الأمنية تكمن في "التطبيقات التي تتعلق بتخصيص نغمات أو أدوات أو تعبيرات معينة".

 

في سياق متصل يعمل أحد تطبيقات الإضاءة اليدوية الشهيرة جنباً إلى جنب مع تطبيق آخر، يتلقى معلومات عن المستخدم، مثل جهات الاتصال، والموقع الجغرافي، وإمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت.

 

وقال وانغ، إنه حان الوقت الذي يجب على صناعة التطبيقات تشديد قواعدها لوقف التنسيق بين التطبيقات للتجسس على المستخدمين.

 

وشبَّه وانغ أمن التطبيقات بفترة الحدود الأميركية للولايات المتحدة الغربية، المعروفة بـWild West، إذ يفعل الجميع ما يريده دون رقابة أو عقاب.

 

"نأمل أن تكون هذه الورقة أحد مراجع صناعة أنظمة الهواتف الذكية لإعادة فحص ممارسات تطوير البرامج وإدراج ضمانات في المقدمة".

 

وقال سانت جون ديكينز، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا سيتيزنم "لقد جمعت التطبيقات كمية مخيفة حقاً من معلومات المستخدمين، التي غالباً ما يتم نشرها".

 

وأضاف" "أغلب هذه التطبيقات مجانية، لذا فهي تكسب المال من حصادها للمعلومات".

 

وأضاف أن الشركات الخاصة لديها إمكانية الوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بك، وكذلك الوصول إلى الصور التي على هاتفك، ومعلومات عن مكان وجودك، حتى إنها بإمكانها معرفة عدد الخطوات التي تمشيها يومياً.

 

وتسمح هذه المعلومات للمعلنين بتحديد هدف حملتهم الإعلانية، وربما ترسل للأشخاص المهتمين بالمشي كثيراً، ولديهم العديد من التطبيقات الخاصة بالرياضة البدنية إعلانات للالتحاق بصالات الألعاب الرياضية.

 

وتُعد هذه المعلومات مفيدة للغاية للمعلنين، الذين على استعداد لشراء أي معلومة من الممكن أن تساعدهم لتصل إعلاناتهم للشخص المستهدف.

 

وأضاف: "إذا كان هناك شخص يسرق معلوماتك وخصوصياتك، فكأنما يسرق هذا الشخص مالك".

 

يذكر أن الخبراء قد حذَّروا مؤخراً من وقوع المطارات البريطانية ومحطات الطاقة النووية تحت تهديد قراصنة داعش، الذي وجدوا طريقة لتجاوز اختبارات السلامة.

Loading...