وكالات - الاقتصادي - لم تعد العملات المعدنية ذات قيمة كبيرة مقارنةً بما كانت عليه في الماضي. ففي زمن الدولار واليورو والدينار، لم يعد للفلس أو السنت أهمية كبيرة تُذكر، وأصبح التخلص منها أمرٌ في منتهى السهولة ولا ندم على ذلك!
لكن تمهل يا صديقيّ فقبل أن تتخلص من عملات معدنية كنت تحتفظ بها فقط لأنها قديمة، أكمل قراءة هذا المقال لعل تلك العملة التي فكَّرت في التخلص منها تساوي قيمتها ثروة هذه الأيام!
غالبًا ما نجد على الطرق بنسات نحاسية قديمة ملقاة هنا وهناك خاصةً في أمريكا والدول الأوروبية، لكن بعض هذه البنسات ارتفعت قيمتها إلى آلاف الدولارات في الوقت الحالي!
العملة المعدنية التي نتحدث عنها هي التي أمام عينيك في الصورة أعلاه. قد تكون رأيتها من قبل وستندم كثيرًا لأنك فوَّتها ولم تحتفظ بها!
فإن كنت تفكِّر في تغيير حياتك للأفضل، حاول العثور على القرش في الصورة أعلاه!
فعلى الرغم من أن القروش النحاسية التي يعود ختمها إلى سنة 1943 تبدو عادية للغاية، لكنها في الحقيقة ثمينة للغاية! حيث قُدِّرت قيمتها في الوقت الحالي بحوالي 1.7 مليون دولار (6.2 مليون ريال سعودي)!
بالتأكيد، ليس عمرها الكبير نسبيًا ما يجعلها قيمة إلى هذا الحد، بل بسبب أخطاء معيَّنة في الطباعة على القطع النقدية حصلت عن غير قصد جعلتها فريدة من نوعها.
فعلى الرغم أن البنسات لم تعد ذات قيمة كبيرة في أمريكا في هذه الفترة – وقد تكون رأيتها أكثر من مرة ملقاة على الطريق دون أن تُعرها أي اهتمام! – لكن خلال فترة الحرب كانت هناك حاجة كبيرة للبنسات النحاسية لقيمتها المعدنية الكبيرة.
من أجل ذلك، توقفت أمريكا عن عملية طباعة العملات النحاسية لتحويل المعدن للاستعمال العسكري في الحروب.
لكن وعلى الرغم من أن جميع العملات المعدنية في فترة 1943م كانت تُصنع من معدن الفولاذ غير القابل للصدأ، إلا أن بعض الأخطاء كانت تقع بين الحين والآخر عبر طباعة عملات معدنية نحاسية تحمل نقش سنة 1943م.
تلك العملات النحاسية قد يصل سعرها إلى 85 ألف دولار في الوقت الحالي، وذلك وفق تقرير موقع “goodfullnes“.
فإن كانت إحدى هواياتك جمع العملات المعدنية القديمة، فلِمَ لا تتفقدها! فقد تكون تحتفظ بثروة كبيرة وأنت لا تعلم!