أزمة غاز الطهي مستمرة في القطاع رغم اعتدال الطقس
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
9:54 صباحاً 29 آذار 2017

أزمة غاز الطهي مستمرة في القطاع رغم اعتدال الطقس

غزة - الاقتصادي - الايام الالكترونية - سيطرت مشاعر الإحباط وخيبة الأمل على سكان قطاع غزة عامة، وجنوبه على وجه الخصوص، جراء استمرار أزمة غاز الطهي منذ أكثر من سبعة أشهر، رغم ميل الطقس للاعتدال.

وكانت الآمال معقودة على تراجع الأزمة بعد انتهاء فصل الشتاء والبرد القارص، وميل درجات الحرارة للاعتدال التدريجي، لكن ذلك لم يحدث، والأزمة متواصلة بصورة لافتة، ومعاناة المواطنين تتواصل معها.

ولا يزال الحصول على اسطوانة غاز ممتلئة أمر صعب المنال، ومن أجله قد يضطر المواطنون للوقوف في طابور لساعات طويلة، أو يتوسلوا لأحد الموزعين كي يقبل أن يأخذ منهم اسطوانة فارغة، وربما يقع بعضهم فريسة لبعض المستغلين، ممن قد يبيعوا الاسطوانة الممتلئة بضعف ثمنها.

المواطن أحمد المصري أكد أنه يعافر ويكابد منذ بداية فصل الخريف الماضي، لتأمين الغاز لأسرته بكميات كافية، في محاولة لتفادي اللجوء للبدائل المكلفة والخطرة مثل وابور الكاز، أو الحطب، وقد كلفه ذلك مال وجهد، حيث اشترى اسطوانة جديدة ممتلئة بالغاز، رغم عدم حاجته لها، واضطر في مرتين لتعبئة اسطوانتين بأعلى من ثمنهما.

وأوضح المصري أن المواطن البسيط هو من يتحمل عبء الأزمة المستمرة رغم انتهاء البرد، رغم الوعود والكلام الكثير عن قرب حلها، وما سمع عن تركيب مضخات جديدة وخلافه.

وبين أن غاز الطهي من السلع الضرورية والهامة، التي من المفترض أن تتوفر على الدوام، وتصل للمستهلك إلى باب المنزل، أو ربما عبر أنابيب، لكن في غزة الوضع مختلف، فحتى الأساسيات شبه معدومة، وعلى الناس بذل جهد ودفع مال للحصول على حقوقهم.

وفي كل مرة يصل غاز الطهي لأحد المحطات، يتوجه مئات المواطنين، وتشاهد طوابير طويلة من الاسطوانات تصف أمام باب المحطة، بينما يقف شرطي أو عامل في المحطة لتنظيم دخول المواطنين باسطواناتهم.

كما يشاهد مواطنون يحملون اسطوانات غاز على متن دراجات نارية ودراجات "توك توك"، ويتجهون بها إما إلى إحدى المحطات، أو إلى الموزعين.

وبدا التعب والإرهاق باديان على ملامح المواطن الخمسيني محمد الزاملي، بينما كان يقف إلى جانب اسطوانة غاز فارغة ضمن طابور اسطوانات طويل.

وأكد الزاملي أن منزله يخلوا من غاز الطهي منذ ما يزيد على الأسبوعين، ويستعمل الوابور أو التيار الكهربائي في عملية الطهي، وكثيرا ما تعتمد عائلته على تناول المعلبات أو الأكلات الجاهزة.

وأوضح أنه وضع اسطوانة لدى أحد الموزعين منذ أسبوعين، لكنه لم يعيدها له، ما اضطره للتوجه للمحطة، وقد قضى أكثر من ساعتين واقفا في الطابور، ويتمنى أن ينجح في تعبئة اسطوانته، كي يريح عائلته من المعاناة.

وكان موزعو غاز محليون أكدوا تواصل الأزمة رغم وصول كميات من غاز الطهي عبر معبر كرم أبو سالم، مشيرين إلى أن مخازنهم لازالت مليئة بآلاف الاسطوانات الفارغة، رغم أنهم توقفوا منذ مدة عن استلام أية اسطوانات جديدة للمواطنين.

وتوقع موزعون استمرار بل تفاقم الأزمة خلال شهر نيسان المقبل، نظرا لإغلاق المعبر أيام عديدة خلال ما يسمى الأعياد اليهودية، وما يصاحبها من وقف تدفق السلعة.

 

Loading...