رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - صعد نصيب الفرد الفلسطيني من الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 1.4% خلال العام الماضي 2016، مقارنة مع العام السابق عليه 2015.
ووفق مسح للاقتصادي بالاستناد إلى بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، حول نتائج الحسابات القومية المقدرة، بلغ نصيب الفرد الواحد 1770 دولار أمريكي في العام الماضي، مقارنة مع 1745 دولار في الفترة المناظرة من 2015.
وبلغ نصيب الفرد في الضفة الغربية من الناتج المحلي في في العام الماضي 2277 دولار أمريكي، مقارنة مع 2267 دولار أمريكي في العام السابق عليه 2015.
في المقابل، بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة، خلال العام الماضي 2016 نحو 1050 دولار مقارنة مع 996.3 دولار في العام السابق عليه.
ويعزى تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية، إلى استمرار حصار القطاع للعام 11 على التوالي، الذي قلص بنسبة 60% من حجم الإنتاج الحقيقي، ودفع إلى تدهور كافة القطاعات الإنتاجية.
ورافق هذا التدهور، صعود نسب البطالة لأكثر من 41% حتى نهاية العام الماضي، بعدد عاطلين عن العمل فاق 250 ألف فرد، بينما قالت الأونروا مؤخراً أن الرقم الحقيقي أعلى من النسبة التي أوردها الإحصاء.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة في الضفة الغربية خلال العام الماضي 6.082 مليار دولار أمريكي، بينما بلغ في قطاع غزة خلال نفس الفترة 1.974 مليار دولار أمريكي.
بالمجمل، بلغ الناتج المحلي الفلسطيني (الضفة الغربية وقطاع غزة) بالأسعار الثابتة 8.056 مليار دولار أمريكي منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية ديسمبر/ كانون أول الفائت، وفق مسح الاقتصادي.
ويبلغ عدد سكان فلسطين حتى نهاية العام الماضي، وفق أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، نحو 4.88 مليون نسمة موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة.