وكالات - الاقتصادي - تعمل شركات صناعة السيارات دومًا على تطوير واستحداث أفضل الخدمات في سياراتها سواء على المستوى الميكانيكي أو الشكل الخارجي أو وسائل الرفاهية والراحة، وذلك للحفاظ على عملائها الحاليين وجذب عملاء جدد.
ومن بين أبرز الخدمات التي يسعى دومًا العميل للسؤال عنها عند شراء سيارة جديدة، المكيف ونوعه ومدى قدرته على التبريد والتسخين، ففي ظل الأجواء التي يعيشها سكان الأرض سواء أكانت حارة أم باردة لم يعد التكييف رفاهية بل ضرورة.
وما يمز شركة عن أخرى هو التفرد في تقديم شيء لا يستطيع أو يقوى المنافس على تقديمه للعميل، ومن بين هذه الأشياء المقاعد المكيفة في السيارة، وهو الأمر الذي يراه الكثيرين رفاهية في ظل وجود مكيف عام للسيارة.
ولكن التجارب أثبتت أن المقاعد المكيفة بالسيارة تساعد الجسم في كثير من الأحيان على القيام بوظائفه الحيوية، حيث أن البرودة الشديدة تؤثر بشكل مباشر على حركة الإنسان كذلك استجابة الجسم في الحرارة المرتفعة تكون متباينة.
وللتعرف بشكل تفصيلي على المقاعد المكيفة، يمكن القول أن هذه التكنولوجيا تنقسم إلى نوعين أحدهما يعمل من خلال المكيف العام للسيارة، وهذا النوع يصعب أن يتم تزويد السيارات غير مكيفة المقاعد به نظرًا لتعقيد هذه التكنولوجيا.
أما النوع الثاني وهو الذي يمكن تزويد السيارات غير مكيفة المقاعد به فيعمل من خلال مراوح مثبته بكل مقعد تقوم بتوزيع الهواء المضغوط، فيما يقوم مشتت للهواء بالتبريد أو التسخين بحسب الحاجة وحالة الجو، ويستطيع الجالس على المقعد التحكم في درجة الحرارة من خلال جهاز تحكم مثبت بالمقعد.
وباتت هذه المقاعد في الوقت الحالي متاحة من خلال العديد من المنافذ سواء التجارية المتخصصة في قطع غيار السيارات أو حتى عبر المتاجر الإلكترونية على الإنترنت، ويتراوح سعر المقعد الواحد ما بين 180 و300 دولار .