هل تحك جلدك عند مشاهدتك لشخص آخر يقوم بذلك؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.12(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.88%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.65(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(2.44%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.74( %)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.90(0.26%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.72(4.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40(0.00%)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
2:38 مساءً 16 آذار 2017

هل تحك جلدك عند مشاهدتك لشخص آخر يقوم بذلك؟

وكالات - الاقتصادي - فسرت نتائج دراسة جديدة أن رغبتك في حك جلدك بعد رؤيتك لشخص آخر يقوم بذلك أمامك، على انها ردة فعل اجتماعية معدية، يقوم الدماغ خلالها بالاستجابة لذلك.

 

هذه العدوى تظهر بين الأفراد نتيجة القيام بأمور عدة من بينها التثاؤب. وأشار أحد القائمين على الدراسة الى ان الشخص يشعر بحاجة لحك جلده أحياناً عند الحديث عن الموضوع فقط، وهذا ما حاولت الدراسة الكشف عنه وعن الأسباب الكامنة وراءه.

وفي هذا السياق، درس الباحثون عمل الدماغ لدى الفئران أثناء انخراطها في موجة من الحك المعدي، ولاحظ الباحثون أنها بدأت في حك جلدها بعدما شاهدت فيديو لفئران تقوم بذلك، الامر الذي صدمهم خصوصاً انها تمتاز بنظرها الضعيف.

 

كما وجدوا بعد تتبع دماغ الفئران أن النواة فوق التصالبة (Suprachiasmatic nucleus) الموجودة في الدماغ والتي تدخل في تنظيم عملية النوم، ازداد نشاطها بعد هذه المشاهدة، حيث افرزت مادة معينة تقوم بإرسال إشارات للحك ما بين الدماغ والنخاع الشوكي، ما سبب الشعور بالحكة لديها بمجرد مشاهدتها لفئران أخرى تقوم بذلك.

 

واشارت هذه النتيجة الى انه يصعب على الفئران التحكم بالحكة خصوصاً بعد مشاهدتها لأخرى تقوم بذلك. ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا لها تفسر شعور الانسان بذلك ايضاً، مؤكدةً أن هذه العدوى الاجتماعية خارجة عن إرادة الشخص.

Loading...