فارق صرف العملات يطيح بأسعار البضائع المصرية في غزة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
3:29 مساءً 15 آذار 2017

فارق صرف العملات يطيح بأسعار البضائع المصرية في غزة

غزة - الاقتصادي - الايام الالكترونية - وصلت أسعار البضائع المصرية سواء المهربة التي تصل من خلال الأنفاق، أو تلك التي يسمح بإدخالها من خلال المعبر، إلى مستويات متدنية، وشهدت انخفاضات غير مسبوقة، بسبب الفوارق الكبيرة بين أسعار صرف الشيكل والجنيه المصري.

فالجنيه الذي ظل لسنوات طويلة يصرف مقابل شيكل واحد أو يزيد قليلاً، تدنى حتى وصل سعر صرفه إلى خمسة جنيهات مقابل كل شيكل واحد، وهذا جعل البضائع المصرية تباع في أسواق قطاع غزة بأسعار متدنية.

أسعار منخفضة
وعلا صوت أحد باعة البضائع المصرية في سوق رفح الشعبية، معلناً أن ثمن علبة الجبنة الصفراء بـ"شيكل واحد"، في حين ثلاث علب جبنة بيضاء مقابل 2 شيكل فقط.

وقال البائع محمود طه، إن أسعار البضائع المصرية انخفضت، وبدأت تتوفر في الأسواق بشكل أكبر من ذي قبل، وهذا دفع الناس للإقبال عليها.

وأوضح أنها توفر بديل رخيص عن السلع التي تصل من خلال معبر كرم أبو سالم، وهي 
بمثابة منقذ للفقراء ومحدودي الدخل، متمنياً عودة الأنفاق لسابق عهدها، وتوفر البضائع في الأسواق بشكل أكبر.

وبين طه أن السلع المصرية لازالت محدودة في الأسواق من حيث أصنافها، فهناك أنواع عديدة لم تصل، وثمة توقعات بتزايدها كما ونوعا في الفترات المقبلة.

أما المواطن عادل ربيع، فأكد أنه يقصد الأسواق الشعبية جنوب قطاع غزة سواء "السبت"، في رفح أو "الأربعاء"، في محافظة خان يونس، فثمة ركن مخصص للبضائع المصرية في كليهما، والأسعار مشجعة لشراء كل أنواع السلع.

وبين ربيع أنه يتوجه إلى واحدة من السوقين مرة كل أسبوع على الأقل، ويشتري حاجات أسرته من الأجبان والمنظفات والمعلبات الرخيصة، وسلع أخرى، مؤكداً انه لم تمر فترة تكون الأسعار فيها منخفضة بهذا الحد.

وأشار إلى أن بعض أنواع السلع المصرية، تباع بنصف ثمنها مقارنة ببدائلها التي تصل من خلال معبر كرم أبو سالم، خاصة المنظفات وبعض أنواع الأدوية، وكذلك الخراف التي وصلت مهربة أو من خلال المعبر.

ونوه إلى أنها فرصة مثالية لاستيراد كل شيء من مصر، معتقداً أنه لو فتح الباب أمام البضائع المصرية كما كان سابقاً، لباتت الأسعار في متناول الجميع.

اسماك رخيصة
ومن بين السلع التي طالها الانخفاض كانت الأسماك المصرية، التي بيع بعضها بأقل من 15 شيكل للكيلو غرام الواحد.

ويقول المواطن يوسف مهدي، إنه يشتري الأسماك ليلاً من بعض البسطات التي تقام على المفارق، وهي رخيصة مقارنة بالأسماك المحلية، سواء التي يتم صيدها من البحر، أو تلك التي تربى في برك مياه عذبة.

وأكد أنه بفضل هذا الرخص بات يتناول الأسماك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، متمنيا دوام الحال.

وكان أحد العاملين في الأنفاق أكد أن رخص أسعار السلع بسبب فارق صرف العملات بين غزة ومصر، جعل ملاك الأنفاق يبذلون قصارا جهدهم لإدخال المزيد من السلع، رغم أن الأوضاع لا تبدو سهلة.

وأكد خالد يوسف، أن التهريب حتى الآن منحصر في سلع محدودة كالسجائر والأسماك وأنواع أخرى خفيفة في وزنها صغيرة في حجمها.

ونوه إلى أن التجار شرهين في طب البضائع المصرية، التي تلقى رواج في الأسواق، وهناك محاولات لإدخال ملابس لموسم العيد المقبل، سواء من الأنفاق أو المعبر.

 

Loading...