وكالات - الاقتصادي - يزداد قلق العديد من الأشخاص حول احتمالية اصابتهم بارتفاع ضغط الدم إذ تتعدد أنماط الحياة التي تقلل فرصة الاصابة به وتسهم في علاجه ويذكر أن الوعي بشأن ارتفاع ضغط الدم يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم المرضي والتعايش معه في حالة الاصابة به. فارتفاع ضغط الدم يعدّ حالة مرضية شائعة في العالم كافة إلا أنه تتزايد الاعتقادات الخاطئة حوله وحول كيفية التعيش معه.
إليكم أهم الافكار الخاطئة المتداولة عن ارتفاع ضغط الدم:
-الاعتقاد بأن ارتفاع ضغط الدم يجب أن يصاحبه أعراض مثل الصداع وإن لم توجد هذه الأعراض فإن الضغط يكون في حدوده الطبيعي اعتقاد خاطئ، فارتفاع ضغط الدم يسمى القاتل الصامت لأن غالبية الحالات لا تشكو من أعراض حتى تظهر مضاعفات الإصابة بهذا المرض.
-تناول الدواء بعد التشخيص والتوقف عند التحسن أمر خاطئ فغالبية المرضى يحتاجون علاج طوال العمر والقلة يوقفون العلاج بناء على توجيه من الطبيب الذي يستند في قراره على عوامل متعددة منها إنقاص المريض لوزنه، والتقليل من ملح الطعام.
فمرض ارتفاع ضغط الدم لا يمكن الشفاء منه والحقيقة أن مرضى ارتفاع ضغط الدم الثانوي الناتج عن ضيق الشرايين الكلوية، أو خلل في الهرمونات مثلا يمكن علاجهم بشكل كامل من ضغط الدم.
-الشباب تحت سن الثلاثين لا يصابون بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب هو تفكير خاطئ، فرغم أن ارتفاع ضغط الدم يصيب كبار السن أكثر، إلا أنه قد يصيب صغار السن خاصة ارتفاع ضغط الدم الثانوي، وعند وجود تاريخ مرضي فى الأسرة. لذلك إن الوقاية خير من العلاج والمحافظة على الوزن المثالي، والأكل الصحي وممارسة الرياضة وعدم التدخين، والمتابعة الدورية عند الطبيب من الأساسيات التي تحمي من أمراض القلب، وعند الإصابة بارتفاع ضغط الدم يكون التشخيص الصحيح والعلاج المناسب ضرورة لمنع مضاعفات المرض
-قد يعتقد البعض بأن ضغط الدم المرتفع لا أعراض له ولكن علينا أن نتذكر أن معظم الاشخاص الذين يصابون بارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى أو الثانية قد لا تظهر عليهم أعراض بسيطة كالدوار والغثيان ولكن أولى أعراض ضغط الدم المرتفع قد تكون قاتلة كالسكتة القلبية والجلطة الدموية.
-"الضغط الانقباضي غير مهم ما دام الضغط الانبساطي أقل من 90" إن رواج هذه المعلومة يعود إلى قلة الأبحاث سابقا عن مدى تاثير الضغط الانقباضي، حيث يعتبر الآن عاملاً مساعداً للكشف عن خطر الاصابة بأمراض القلب (كالجلطة، فشل عضلة القلب، السكتة القلبية).
-من قال أنه لا يمكن التحكم بضغط الدم إلا بالأدوية، فهناك بعض العوامل التي تساعد في التحكم بضغط الدم والمحافظة عليه بالمستوى الطبيعي، وتكون بالإضافة إلى الإلتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، كالتوقف عن التدخين و اتباع حمية غذائية قليلة الأملاح والدهون والمحافظة على الوزن الطبيعي وممارسة الرياضة بشكل مستمر.
-أي شخص معرّض للإصابة بضغط الدم المرتفع ولكن هناك عوامل تزيد من احتمالية اصابته بالمرض كزيادة الوزن عن المعدل الطبيعي وتناول الأغذية المحتوية على الكثير من الأملاح والدهون والتدخين.
-ضغط الدم سريع التغير لذلك من المهم قياس الضغط في المنزل لمساعدة الطبيب من تحديد ما اذا كان المريض متحكماً في ضغط دمه لتفادي حصول مضاعفات، أيضا يجب الحرص على قياس ضغط الدم مرتين على الأقل يومياً، فقراءة ضغط الدم لمرة واحدة في الأسبوع غير كافية لتحديد ما اذا كان متحكماً بضغط الدم لديه، ويفضل قياس الضغط في نفس التوقيت يومياً كقياسه عند الصباح والمساء.
-يعتقد البعض أن عدم تناول ملح الطعام يعتبر كافياً للتحكم بمستوى الأملاح والصوديوم، وأن المصدر الأساسي لارتفاع الأملاح والصوديوم هو ملح الطعام المستخدم في الطبخ، وما يجهله البعض أن المأكولات المعلبة والوجبات السريعة تحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم لذلك يجب قراءة القيمة الغذائية على العلب وتفادي النسب العالية من الصوديوم والأملاح.