دراسة: بهذه الطريقة تتخلصون من أوجاع العنق!
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.12(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.28(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.32(%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.65(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.64(%)   JPH: 3.58(2.45%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.74(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.75( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40(0.00%)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
1:34 مساءً 08 آذار 2017

دراسة: بهذه الطريقة تتخلصون من أوجاع العنق!

وكالات - الاقتصادي - قالت إختصاصية العلاج الطبيعي الألمانية، أوته ميرتس، "إنّ آلام مؤخرة العنق ‫أسبابها عديدة، كالجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترات ‫طويلة، أو التحميل الجسدي غير المُعتاد، أو التحميل على جانب واحد من الجسم، ‫أو التعرّض لتيار هواء شديد، أو النوم على وسادة غير مناسبة. فضلاً عن أنها قد ‫ترجع إلى أسباب نفسية كالتوتر".

 

وأضافت أنه "يمكن مواجهة هذه الآلام بتدابير بسيطة، حيث ينبغي على ‫أصحاب العمل المكتبي مراعاة مواصفات بيئة العمل الصحّية والمُريحة، ‫وذلك من خلال الضبط الصحيح لزاوية النظر للشاشة، وإرتفاع المقعد، ‫والإضاءة. جنباً إلى قطع رتابة وضعيّة الجلوس كلما أمكن من خلال الوقوف ‫بإنتظام".

 

من جانبه، شدّد طبيب الأعصاب الألماني، فلوريان هاينين، على "ضرورة ممارسة التمارين ‫فوراً من أجل مواجهة الآلام، وإلّا فقد تتطوّر الحالة ‫إلى نوبات صداع متكرّرة نظراً لوجود صلة وثيقة بين الصداع وشدّ ‫عضلات معيّنة من العنق".

 

‫‫وأكّد أنّ "الأمر يستدعي زيارة الطبيب إذا لم يستطع الشخص تحمّل هذه الآلام، أو في ‫حال امتدادها إلى الذراعين، أو إنعدام الإحساس في اليدين ‫بشكل مفاجئ".

 

بدوره، أوضح إختصاصي العلاج الطبيعي، بيرند كلادني، أنّ "سبب هذه المشكلة قد ‫يرجع إلى تعرّض عصب ما للإنحشار، أو حدوث ضرر في العمود الفقري. ‫ويجب علاج الأسباب سريعاً وإن كانت نادرة الحدوث".

 

وأشار إلى أنّ "العلاج يأخذ شكلاً معقّداً عندما تصبح آلام مؤخرة العنق مزمنة، أي في حال ‫استمرارها 3 أشهر أو أكثر. علماً أنّ تحوّل الألم إلى ‫صورة مُزمنة يجعل منه مرضاً مستقلّاً".

 

وأوضح أنّ "العامل النفسي يلعب في معظم الحالات دوراً مهمّاً، إذ يتسبب التوتر ‫النفسي في شدّ العضلات من جهة، وتتسبّب المتاعب الجسدية ‫الدائمة في الشعور بالخوف والكآبة من ناحية أخرى. ولكسر هذه الحلقة المفرغة ينبغي ‫وضع خطط علاج فردية، تأخذ في اعتبارها حالة المرضى النفسية والبيئة ‫الإجتماعية".

Loading...