رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - تمكنت اجهزة الشرطة الفلسطينية خلال الاساببع الماضية من ضبط اكثر من معمل ومستنبت لزراعة وصناعة الحشيش والمواد المخدرة في الضفة الغربية.
واشار المقدم لؤي ارزيقات المتحدث الرسمي باسم الشرطة الى ان الاسباب الرئيسية لارتفاع عمليات الضبط في بداية هذا العام تتمثل في زيادة رغبة تجار المخدرات بصناعتها محلياً لتقليل تكاليف الانتاج عليهم، اضافة الى ارتفاع الطلب على المواد المخدرة.
واوضح المقدم ارزيقات ان طواقم الشرطة الفلسطينية، تمكنت خلال عام 2016 من ضبط 96 كيلو من المواد المخدرة في مختلف محافظات الوطن بمختلف انواعها، منها 6000 شتلة ماريجوانا، و9800 حبوب مخدرة.
وبين ارزيقات ان المستنبتات الخاصة بتصنيع المواد المخدرة، يتم انشائها في مناطق المسماة ج، "اولاً للتواري عن انظار الشرطة الفلسطينية بحيث ان هذه المناطق غير خاضعة لسيطرة الاجهزة الامنية، وثانيا لسهولة الهروب الى مناطق الداخل الفلسطيني.
وكانت الشرطة تمكنت الاسبوع ما قبل الماضي من ضبط اكبر معمل لصناعة المخدرات في منطقة دورا بالخليل وهو الاضخم في تاريخ السلطة الوطنية الفلسطينية، منذ بداية مكافحة المخدرات حسب ما قال المقدم ارزيقات.
وشدد على ان الشرطة مستمرة في ملاحقات تجار المخدرات في كل بقاع الضفة الغربية، وان حملات التوعية ضد المخدرات واخطارها مستمرة من قبل الشرطة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية من زراعة الى وزارة تربية ومؤسسات المجتمع المدني.