رام الله - الاقتصادي - أطلق الاتحاد الأوروبي ومؤسسة إعلاميون بلا حدود اليوم الثلاثاء مسابقة "يلا شباب" للأفلام القصيرة تحت  عنوان "ما هو العنف ضد المرأة؟" بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة. وتستهدف المسابقة طلبة الإعلام ممن يمتلكون مهارات اخراج وانتاج الافلام القصيرة في ستة جامعات في الضفة الغربية وغزة وهي: جامعة بيرزيت وجامعة الخليل وكلية العروب وجامعة القدس وجامعة النجاح الوطنية وجامعة فلسطين في غزة.

وتأتي هذه المسابقة ضمن حملة الاتحاد الأوروبي لعام 2017 حول العنف ضد المرأة وترويج المفاهيم المتعلقة بحماية حقوق المرأة وارسائها في المجتمع الفلسطيني من خلال الشراكات المتعددة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الحكومية، حيث أن المسابقة هي إحدى النشاطات الأساسية ضمن الحملة والتي سوف تتوج في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، وتهدف المسابقة إلى تشجيع طلبة الاعلام على صنع أفلامهم الخاصة في هذا الإطار من خلال عرض الأنماط المختلفة للعنف ضد المرأة، وبخاصة المرأة الفلسطينية.

ومن جهتها، قالت إيناس أبو شربي من مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس أن "مسابقة "يلا شباب" تهدف إلى ادماج الشباب الفلسطيني وبالأخص الاعلاميون منهم إلى اخراطهم في المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كون المرأة لها دور أساسي في كل من هذه القطاعات بالاضافة إلى إيصال صوت الشباب وآرائهم إلى الرأي العام والمسؤولين وجهات الاختصاص".

بدوره قال شادي زماعرة مدير مؤسسة إعلاميون بلا حدود أن " باب المشاركة في المسابقة مفتوح لكل طلبة الاعلام اعتبارا من اليوم وحتى 13 من نيسان القادم تحت العنوان المطروح "ما هو العنف ضد المرأة؟" واي فكرة تندرج تحته"، وحول شروط الافلام المشاركة في المسابقة قال زماعره أن يطرح الفلم فكرة حول العنف ضد المرأة وأشكاله المتعددة والتي تتعرض لها النساء والفتيات في المجتمعات مثل العنف اللفظي والعنف الجسدي والتحرش وعدم الاستقلالية المادية، بيئة العمل وظروفه، الزواج المبكر وغيرها، وان لا تزيد مدة الفيلم عن 4 دقائق ويمكن استخدام انواع متعددة من طرق التصوير وتقنياته ومن ضمنها الافلام المنتجه بحرفيه من خلال تصوير الموبايل.

وحول جوائز المسابقة قال زماعره أن الجائزة الأولى عبارة عن تغطية رسوم فصل دراسي كامل للطالب الفائز والثانية جهاز لاب توب والثالثة كاميرا تصوير، حيث سيتم تقييم الأفلام المقدمة من قبل  لجنة من اعلاميين ومخرجين وناشطين بقضايا المرأة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.