آلام مؤخرة العنق.. أسبابها وكيفية مواجهتها
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
1:51 مساءً 03 آذار 2017

آلام مؤخرة العنق.. أسبابها وكيفية مواجهتها

وكالات - الاقتصادي - آلام مؤخرة العنق من المتاعب الشائعة ‫في الوقت الحاضر، ويلعب أسلوب الحياة المعاصر دورا فيها، وتتنوع ‫أسبابها ما بين الجسدية والنفسية، ولكن يمكن -بتدابير بسيطة- ‫مواجهتها والوقاية منها.

‫وقالت أخصائية العلاج الطبيعي الألمانية أوته ميرتس إن آلام مؤخرة العنق ‫لها أسباب عدة، إذ إنها قد ترجع إلى الجلوس أمام شاشة الحاسوب فترات ‫طويلة أو التحميل الجسدي غير المعتاد أو التحميل على جانب واحد من الجسم ‫أو التعرض لتيار هواء شديد أو النوم على وسادة غير مناسبة، كما أنها قد ‫ترجع أيضا إلى أسباب نفسية كالتوتر.

وأضافت ميرتس أنه يمكن مواجهة هذه الآلام بتدابير بسيطة، حيث ينبغي على ‫أصحاب العمل المكتبي مراعاة أن تتميز بيئة العمل بمواصفات صحية ومريحة، ‫وذلك من خلال الضبط الصحيح لزاوية النظر للشاشة وارتفاع المقعد ‫والإضاءة.

‫ومن المهم أيضا قطع رتابة وضعية الجلوس كلما أمكن، وذلك من خلال الوقوف ‫بصورة متكررة وإجراء مكالمة هاتفية على سبيل المثال في وضع الوقوف.

‫وفي العادة تختفي آلام مؤخرة العنق من تلقاء نفسها بعد أيام قليلة، ومع ‫ذلك، تحذر ميرتس من تجاهل العلامات الأولى الدالة عليها.

من جانبه شدد طبيب الأعصاب الألماني فلوريان هاينين على ضرورة ممارسة ‫الأنشطة الحركية بشكل فوري من أجل مواجهة الآلام، وإلا فقد تتطور الحالة ‫إلى نوبات صداع متكررة، نظرا لوجود صلة وثيقة بين الصداع وشد ‫عضلات معينة من العنق.

‫‫ويستدعي الأمر زيارة الطبيب إذا لم يستطع الشخص تحمل هذه الآلام أو في ‫حال امتداد الآلام إلى الذراعين أو الشعور بانعدام الإحساس في اليدين ‫بشكل مفاجئ.

بدوره، أوضح أخصائي العلاج الطبيعي بيرند كلادني أن سبب هذه المشكلة قد ‫يرجع إلى تعرض عصب ما للانحشار أو ضرر في العمود الفقري. ‫ويجب علاج الأسباب -مثل الانزلاق الغضروفي المصحوب بضغط على ‫الأعصاب- بشكل فوري، وإن كانت نادرة الحدوث.

ويأخذ العلاج شكلا معقدا عندما تصبح آلام مؤخرة العنق مزمنة، أي في حال ‫استمرارها ثلاثة أشهر أو أكثر. وأشار كلادني إلى أن تحول الألم إلى ‫الصورة المزمنة يجعل منه مرضا مستقلا.

وفي الغالب لا يجد الأطباء ‫سببا عضويا، وفي معظم الحالات يلعب العامل النفسي دورا مهما، إذ يتسبب التوتر ‫النفسي في شد العضلات من جهة، ومن جهة أخرى تتسبب المتاعب الجسدية ‫الدائمة في الشعور بالخوف والاكتئاب.

ولكسر هذه الحلقة المفرغة ينبغي ‫وضع خطط علاج فردية، تأخذ في اعتبارها الحالة النفسية والبيئة ‫الاجتماعية للمرضى.

Loading...