وكالات - الاقتصادي - الكثير من الناس يرغبون بالتمتع بالهدوء بعيدًا عن ضوضاء المدينة، وينتقلون إلى العيش في أماكن نائية بعيدًا عن الناس، ولكنهم في بعض الأوقات يختارون يقومون ببناء منازلهم في أماكن خطرة، وفي هذا المقال سنعرض عليكم أخطر المناطق التي قام الاس ببناء منازل فيها.
هذه الجزر أحد أخطر المناطق الموجودة في العالم والتي قام الناس ببناء منازلهم فيها، ويكمن سر خطورتها في عرضتها في أي وقت للأعاصير، فحسب الإحصاءات فإن هذه الجزر تتعرض للأعاصير كل عامين مرة احدة.
هذا المنزل لا تتجاوز مساحته ال 50 متر مربع ويقع في وارسو، بولندا، ويمكن لشخص واحد العيش فيه، ولكن تم اعتباره نصب معماري لعدم تطابقه للمعاير البولندية للمنازل، وتتمثل خطورته في الرعب الذي قد يسببه لمن يخاف من المناطق الضيقة.
في أعلى الجبال الموجودة بالقرب من هضبة التبت يعيش مجموعة من الناس، وهذه المنطقة مرتفعة جدًا عن سطح الأرض ويواجه الأشخاص الموجودين فيها صعوبة في التنفس بسبب قلة الأكسجين.
في عام 1978م قامت مجموعة من علماء الأرض بإجراء مجوعة من الدراسات والأبحاث على منحدر جبلي في سيبيريا، وخلال عملهم عثرو على منزل صغير لأسرة لم يقابل أطفالها أحدًا من قبل، لدرجة أنهم وجدوا أطفال هذه العائلة لاتتكلم بشكل صحيح من شدة العزلة.
هذه المنطقة تعتبر من أكثر المناطق عرضةً للأعاصير، ففي صيف عام 2008م وحده تعرضت المدينة لأربعة أعاصير مختلفة دمرت أجزاء كبيرة منها.
جرين لاند المتجمدة هي منطقة لا يرغبها الناس عادةً، ولكن هذا لم يمنع حوالي 55 ألف نسمة من الناس من سكنها، ولكن السكان عليهم أن يكونوا حذرين دائمًا من الدببة القطبية، كما أن عليهم أن يتأقلموا مع الأجواء التي تكون نهارًا لشهور ومساءً لشهور أيضًا.
في آخر إحصائية لسكان هذه المدينة وجِد بأن سكانها عددهم حوالي 300 ألف نسمة، وتعاني المدينة من خطر يحدق بها وهو الصحراء التي تتنامى باستمرار وتقترب شيئًا فشيئًا من المدينة، لهذا قررت الحكومة الصينية أن تخليها ولكن يبدو أن عدد السكان يزيد بدلًا من أن ينقص.
تحتوي ولاية أوكلاهوما على منطقة نشيطة جدًا من ناحية الأعاصير ويمكن اعتبار مدينة أوكلاهوما “أحد مدن ولاية أوكلاهوما” أحد أنشط المناطق من ناحية الأعاصير في هذه المنطقة، ولك أن تتخيل بأن في عام 1999 وحده ضرب المنطقة هذه 70 إعصار وتسبب بمقتل 40 شخص.
يسكن في هذه البلدة حوالي 1500 شخص، ويعاني هؤلاء من أوضاع جوية صعبة جدًا وذلك بسبب الطقس القارص هناك، حيث أن درجة الحرارة فيها يمكن أن تصل إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر.
الكثير من الناس يرغبون بالتمتع بالطبيعة وخيراتها، ولكن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من هذه البحيرة يبتعدون عنها ولا يقربوها، ويطلقون عليها اسم بحيرة الموت، وتحتوي هذه البحيرة على ما يقارب 67 مليون متر مكعب من غاز الميثان و 60 ميلا من ثاني أكسيد الكربون.
تعد جزر المالديف واحدة من الجزر الجميلة في العالم، ولكنها أيضًا تعد من المناطق الخطرة وذلك لأنها معرضة للغرق بسرعة كبيرة وبدون سابق إنذار.