لا تأثيرات لهبوط الدولار على الاقتصاد الفلسطيني والمواطن (حليلة)
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
2:29 مساءً 28 شباط 2017

لا تأثيرات لهبوط الدولار على الاقتصاد الفلسطيني والمواطن (حليلة)

رام الله - الاقتصادي - قلل الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمي والإعمار (باديكو)، سمير حليلة، من وجود تأثيرات لهبوط الدولار الأمريكي على المواطن أو الاقتصاد المحلي.

وأضاف حليلة، في تصريحات صحفية أدلى بها لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء، أن تأثير هبوط سعر الدولار على فلسطين بالأساس، مرتبط بحجم الاستهلاك والاستيراد من الخارج.

وتراجع سعر صرف الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إلى 3.66 شيكلاً، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2014، وفق مسح للاقتصادي.

ويؤثر هبوط الدولار إيجاباً على الواردات الفلسطينية من الخارج، والتي تتم غالبيتها بالعملة الأمريكية، بينما تؤثر سلباً على المقيمين في فلسطين، متقاضي الرواتب بالعملة الأمريكية.

وأشار حليلة إلى أن فلسطين تستورد أكثر مما تصدر، فأي دخل يتولد في الدولار يمكن الشراء فيه بسعر أكبر، ما سيعزز الاستيراد والاستهلاك بشكل أوسع خلال هذه الفترة، مؤكدا أنه لن يؤثر في هذه المرحلة سلبا على الاقتصاد الفلسطيني.

ويتقاضى السواد الأعظم من الموظفين الحكوميين في فلسطين، رواتبهم بعملة الشيكل الإسرائيلي، إضافة إلى نسبة من موظفي القطاع الخاص، ما يعني أن لا تأثيرات محتملة على رواتبهم.

وأضاف أن هبوط العملات الأجنبية لم يقتصر على الدولار فحسب، بل شمل اليورو والجنيه الاسترليني، لأسباب سياسية تتعلق بالعلاقة بين بريطانيا وأوروبا من جهة، وبمدى النمو الاقتصادي المحقق في هذه الدول، إضافة لارتباطه بمكانة الاقتصاد الأميركي من حيث الضعف أو مستوى القوة.

Loading...