وكالات - الاقتصادي - كابتن فريق كرة القدم هو اللاعب الذي يتم اختياره ليكون قائدًا للفريق على أرض الملعب. وغالبًا ما يتم اختيار اللاعب الأكبر سنًا، أو الأكثر خبرة، أو الذي له تأثير وحضور كبير في الملعب.
في الحقيقة، لا توجد إجابة دقيقة وواضحة للسبب الذي جعل ارتداء الشارة في الذراع اليسرى، إلا أن هناك تفسيرات مختلفة واجتهادات من عشاق الساحرة المستديرة، أولها أن معظم الناس هم من أصحاب اليد اليمنى، فيكون من الأيسر ارتداء تلك الشارة في الذراع اليسرى.
وهي تمامًا كالساعة، حيث يتم ارتداؤها في اليد غير المسيطرة، والتي صُممت لتكون أكثر عملية خلال ساعات العمل، حيث المعظم يستخدم يده اليمنى. فالقائد يرتدي الشارة في الذراع اليسرى، بينما يعطي بعض التوجيهات مستخدمًا يده اليمنى.
أما التفسير الآخر، فيحمل قيمة رمزية كبيرة، وهو أنه يتم ارتداء الشارة في الذراع اليسرى، وذلك كي تكون أقرب إلى ناحية القلب، بما يُعبّر عن المسئولية والحب الذي يملكه كابتن الفريق تجاه هذه اللعبة. وذلك على اعتبار أنه مصدر التحفيز، فإلى جانب كونه قائدًا، فواجبه بث الروح المعنوية العالية التي تحفّز اللاعبين، وتزيد من همتهم.
هذه الشارة قد تحمل رسائل مختلفة بعيدة عن كرة القدم، فعلى سبيل المثال قد يرتدي لاعبو النوادي الإنجليزية شارات تحمل صورة زهرة الخشخاش، كلفتة تكريمية للمقاتلين الذين ضحوا بأرواحهم في الحرب العالمية.
وأخيرًا ما ينبغي الإشارة إليه، هو أن قائد الفريق أو الكابتن ليست له أي سلطة، فمسئوليته الوحيدة والرسمية كما تحددها قوانين اللعبة، هي اشتراكه في القرعة التي تُعقد قبل انطلاق المباراة، وركلات الترجيح كذلك.