“كارا بروكنز” أم أمريكية من ولاية أركنساس لأربعة أبناء، بعد زواجين فاشلين، كانت بحاجة لمنزل يُشعرها بالأمان مع أبنائها. لم تكن قادرة على توفير تكاليف المنزل. لذلك قررت بناء منزل من الصفر، اقترضت من البنك 150 ألف دولار، وبمساعدة أبنائها تعلّمت من يوتيوب كيفية تأطير المنزل، وصب الأساس. وكانت النتيجة بناء منزل 350 متر مربع، بخمس غرف، ومرآب لثلاث سيارات، ومتجر ضخم. تعيش العائلة اليوم بسعادة في منزلها الجديد.
اللاعب الأولمبي ورامي الرمح الكيني “يوليوس يجو” الحائز على الميدالية الذهبية في بطولة العالم في بكين، وبرقم قياسي في الرمي 92.72 متر، صعد إلى الشهرة بطريقة غير تقليدية. فيقول أنه تعلم رماية الرمح بمشاهدة مقاطع فيديو من يوتيوب. وما دفعه لذلك هو عدم وجود مختصين في تدريب هذا المجال في المنطقة التي يسكن بها، وكذلك تحديًا للحالة المادية. فتعلّم الرماية من يوتيوب، بمشاهدة رامي الرمح النرويجي “أندرياس ثوركيلدسن” وكتابة الملاحظات حول التقنيات وطرق التدريب.
“Asmelash Zerefu” عاشق للطيران، ومنذ الصغر يحلم بأن يكون قبطان طائرة. لم يكمل تعليمه الجامعي، وقبل 15 عامًا حاول الانتساب إلى أكاديمية الطيران التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية إلا أن طلبه قوبل بالرفض لأنه كان أقصر بـ 1 سنتيمتر من متوسط الطول المطلوب. رفض Zerefu أن يتخلى عن حلمه، وقرر بناء طائرته الخاصة وذلك بالاعتماد على قراءة الكتب المختصة والبحث في الإنترنت حول تصميم الطائرات، وكذلك مشاهدة مئات من مقاطع الفيديو، ثم قام بتجميع المواد، وبدأ بالعمل على طائرته التي استغرق بنائها حوالي العام.
أكثر من نصف جراحي التجميل يستخدمون يوتيوب لتعلّم تقنيات جديدة يطبقونها على المرضى. في الاستطلاع الذي شمل 200 جراح تجميل، وجدت الدكتورة “أنيتا سينثا” وزملاؤها من جامعة إيموري أن ما يقرب من 64% ممن شملهم الاستطلاع استفادوا من مقاطع الفيديو الإلكترونية، وذلك في تجميل الأنف، وحقن البوتوكس وغيرها.
وبحسب “مايكل آر زن” نائب رئيس الجراحة التجميلية والترميمية في كلية الطب في جامعة ديوك، فبالنسبة للجراحين الممارسين هذه المقاطع قطعة صغيرة من اللغز. ويقول أنه يستخدم تلك المقاطع لتعلّم تقنيات تجميلية جديدة. ومنذ العام 2013 يقوم بنشر مقاطع الفيديو الخاصة به على يوتيوب.
“Phillip Haumesser” من ولاية ميسوري لفت أنظار الجميع بالتقاط صور رائعة لأطفاله، وقد تفاجأ كثيرون حين علموا أن هذه اللوحات الجميلة ما هي إلا نتاج تعلّم تقنيات التقاط صور مميزة عبر يوتيوب عام 2015. فخلال عام واحد فقط أصبح هذا الأب مصورًا محترفًا، يمتلك آلاف الصور المميزة.
“باولو باليستيروس” ممثل ومقدم تلفزيوني شهير في الفلبين، مختص بتحويل نفسه إلى المشاهير النساء، مثل: مايلي سايروس، كيتي بيري، جوليا روبرتس، تايلور سويفت، بيونسيه، جنيفر لورانس، جوليا روبرتس، وذلك باستخدام مساحيق التجميل، والشعر المستعار، والعدسات الملونة. فقد تعلّم تقنيات المكياج عبر يوتيوب، لا يستخدم باولو الفوتوشوب نهائيًا.
الطفل الأسترالي “لويس روبيرو” 11 عامًا تعلّم العزف فقط من خلال الاستماع، والبحث عبر الإنترنت عن الطرق التعليمية والأساسيات. وقد لفت الطفل أنظار الجميع بهذه الموهبة الفريدة من نوعها.
