رام الله - الاقتصادي - هافنغتون بوست - إن مفهوم الطعام الصحي بسيط: كُل كثيراً من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، وابتعد عن الحلوى. إلا أن النجاح في القيام بذلك هذه الأيام -بينما معظم طعامنا مُعلّب- هو أصعب كثيراً مما تتوقع.
في الحقيقة، العديد من الخيارات التي نلجأ إليها حفاظاً على صحتنا، ليست جيدة كما تبدو.
على الأرجح، يتسبب واحد أو اثنين من القائمة التالية في عرقلة جهودك المتعلقة بالأكل الصحي. تحقق من هذه القائمة التي وضعتها النسخة الأميركية من "هافينغتون بوست"، وابتعد عنها.
الأطعمة غير الصحية
1- الجرانولا: حجم حصة الجرانولا الغذائية هو أقل كثيراً مما تظن. وإن كنت تملأ وعاء حبوب الإفطار بالجرانولا مع الحليب، فأنت على الأرجح تتناول كمية من السكر أكثر مما ترغب، من الأفضل أن تتناول الجرانولا على الزبادي.
إن كنت لا ترغب في التخلي عن الجرانولا الحبيبة، فجرِّب صناعتها بنفسك. تبقى الجرانولا المصنوعة منزلياً أفضل من تلك التي تبتاعها من المتجر؛ لأنك تعرف مكوناتها. جرب بعضاً من هذه الوصفات، وستحبها.
2- الأغاف (الصبار): ما زال كون الأغاف خياراً صحياً أم لا قيد النقاش، إلا أنه في نهاية المطاف، يبقى سكراً مضافاً إلى حميتك الغذائية. والكثير من السكر -أياً كان نوعه- لا يُنصح به.
3- كعك النخالة (الردة): نعلم أنها تبدو صحية. لكن للأسف يبقى الكعك كعكاً أياً كانت مكوناته. وهو ما يعني أن هذا النوع هو في الأساس كعك، لكن دون طبقة الزينة الخارجية المحلاة، أي إنه ما زال ممتلئاً بالكثير من السكر والدهون.
بالإضافة إلى أن كعك النخالة يحتوي على كمية من دقيق القمح أكثر من النخالة الفعلية، تبقى أفضل الطرق للتأكد من أن كعكتك مصنوعة بالكامل من الحبوب الكاملة هو أن تصنعها بنفسك.
4- العصائر المطهِرة: فكِّر في الأمر، هذه العصائر المطهرة التي تبتاعها من المتجر تعني أنك تشرب الكثير من العصير.
من الأفضل أن تأكل الفاكهة أو الخضراوات بدلاً من عصرها الذي يُفقدها الألياف الموجودة بها. في الحقيقة، توصي معظم مصادر الطعام الصحي بالابتعاد عن العصير كليةً.
ورغم أن هذه العصائر المُسماة "ديتوكس" والتي تدّعي التخلص من السموم، تقدم المزيد من القيمة الغذائية مقارنة بالعصائر المعتادة التي تشتريها من المتجر، فإن الاكتفاء بها بدلاً من إحدى الوجبات يعني أنك تتناول الكثير من السكريات، بينما يغيب البروتين عن وجبتك.
5- الفواكه المجففة: صحيح أن تناول الفاكهة المجففة يعد خياراً أكثر صحة بالمقارنة بالبسكويت الذي كنت تتمنى تناوله، إلا أنك يجب أن تعلم أن تلك الفاكهة المجففة ما زالت حلوى مسكرة.
السكر المُضاف عادة إلى الفواكه المجففة يجعلها أقرب للحلوى، منها إلى الفاكهة. إلا أن هناك بعض الفاكهة المجففة في المتجر لا تحتوي على سكر إضافي، تحقَّق من الملصق، واختر بحكمة.6- الزبادى المنَكَّه: تعتمد نكهة الزبادي على الكثير من السكر، ورغم أن الزبادي خيار جيد بالطبع، فإن عليك تناوله دون أي إضافات، أو مع إضافة الفاكهة الطازجة.
7- حلوى البروتين والطاقة (protein bar): تبدو هذه الخيارات صحية، إلا أن معظمها عبارة عن قطع من الحلوى في الأساس. وهي تمتلئ بالكثير من السكر والسعرات الحرارية، أكثر مما تتوقع. فكر في صناعتها بنفسك وستعرف حينها مكوناتها بالضبط.
8- الزبادي المثلج: تناول المثلجات. فعلى الرغم من أن الزبادي المثلج يحتوي على كميات أقل من الدهون المشبعة مقارنة بالمثلجات، فإنه بمجرد وضع الإضافات المليئة بالسكريات والدهون، عادة ما يغدو خياراً غير صحي مثل المثلجات.
9- زبدة الفول السوداني (وغيرها من زبدة المكسرات): تُعد هذه الخيارات طعاماً صحياً ومليئاً بالبروتين في حال تناوله باعتدال، ولكن فقط في حال شرائك الأصناف الطبيعية التي لا تحتوي على أكثر من مكونين.
إلا أن بعض أنواع زبدة المكسرات -مثل النوع قليل الدهون- تحتوي على السكريات في شكل شراب الذرة الغني بالفركتوز، وهو ما يجعل هذا الخيار "الصحي" في الظاهر، خياراً سيئاً.
10- المرطبات: ليست المرطبات سيئة بالضرورة؛ إذ إنها مصنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة.
لكن، انتبه إلى الحصة الغذائية ومن أين تأتي بها. يمكن للمرطبات المجهزة مسبقاً أو الموجودة في المتجر أن تغص بالسكريات والسعرات الحرارية، لذا من الآمن أن تصنعها بنفسك.
11- الحساء المُعلَّب: يعد الحساء عادة خياراً صحياً، إلا أن المعلب منه يحتوي على نسبة أكبر مما تحتاجه من الصوديوم، وهو ما قد يجعلك تشعر بالانتفاخ والبطء. بينما من السهل للغاية إعداد الحساء في المنزل.