وكالات - الاقتصادي - في كثير من الأحيان قد نشعر بثقل عند القيام ببعض الأشياء الروتينية، ونتجه مباشرة نحو الأريكة للاستلقاء عليها بمجرد الوصول إلى البيت, لكن وفقاً لكثير من العلماء فإن العديد من الأشياء التي توجد في منازلنا هي السبب وراء هذا الشعور بالتعب...
عليك أن توجه أصابع الاتهام نحو مكتبك الغير منظم عندما نفشل باستمرار في وضع الخطط,وفقاً لبحث أجرته جامعة برينستون، فإن الاضطراب البصري يتنافس مع قدرة المخ على الاهتمام، ومن ثم فإن هذا يؤثر على وظائفه الإدراكية وبالتالي القدرة على إنجاز المهام بسبب الشعور بالتشويش وعدم التركيز.
وفقاً لدراسة أجرتها سلسلة فنادق Travelodge، فإن الجدران الزرقاء تساعد في تهدئة ضربات القلب وتقليل ضغط الدم مما يسبب الشعور بالنعاس، لذلك لا يجب طلاء جدران غرفة المعيشة أو غرفة الطعام بهذا اللون.
أثبتت الدراسات أن درجة الحرارة المثالية للمساعدة على نوم هادئ ومريح هي بين 15 إلى 20 درجة، وهذا بارد للغاية, إذا كانت هذه هي درجة حرارة منزلك المعتادة فلا شك أنك تشعر بالرغبة في النوم طوال اليوم وقد يمنعك هذا من إنجاز أعمالك كما ينبغي.
أشارت منظمة النوم الوطنية المعنية بأبحاث النوم في واشنطن، أن العديد من الأشخاص يستيقظون في الليل بسبب مكالمة هاتفية أو رسالة أو بريد إلكتروني، وهذا الصوت يسبب اضطراباً في النوم، لذا يشعر الشخص بالإرهاق والتعب في اليوم التالي.
من المعروف علمياً أن هذا النوع من الوجبات غني بالكربوهيدرات البسيطة والسكر اللذين يتسببان في رفع ضغط الدم، مما يسبب الإرهاق بالتأكيد.
هل أنت ممن يستخدمون المصابيح لإضاءة المنزل في نهاية اليوم؟ ربما جاء الوقت لتُقلع عن ذلك!
إذ أظهرت دراسة أجرتها جامعة نورث ويسترن أن الأشخاص الذين يعتمدون على الضوء الطبيعي يستطيعون النوم لساعات أطول في الليل، مما يجعلهم يشعرون بتعب أقل أثناء النهار.
بسبب التقدم التكنولوجي، تعمل هذه الأجهزة على جعل حياتنا أكثر سهولة، يمكننا أن نفعل الكثير من خلالها وأن نعثر على كل ما نبحث عنه، وبالتالي لا نريد ترك الراحة التي توفرها لنا.
لكن ما كشفته العديد من الدراسات أن الإفراط في استخدام أجهزة الحاسوب يؤثر على الأعصاب ويسبب الشعور بالصداع والإرهاق بالإضافة إلى مشاكل النوم.
كشف علماء جامعة ويسليان أن الأشخاص الذين يشمون رائحة هذا العطر قبل النوم، يستطيعون الحصول على راحة أكبر, لهذا السبب لا ينبغي أن تكون هذه الرائحة موجودة أثناء النهار.
الموجات الزرقاء المنبعثة من شاشات التليفزيون تسبب صعوبة في إفراز الميلاتونين، ومن ثم صعوبة النوم المريح لوقتٍ كافٍ، ونتيجة لذلك تشعر بالإرهاق خلال النهار، لا سيّما بعد الاستيقاظ مباشرة.
لا يخفى علينا أن المشروب الساخن ليلاً يحرمنا من النوم ويسبب الإرهاق في الصباح.