قد يكون الإنزيم الذي يعمل على التمثيل الغذائي للدهون غير موجود لدى النحفاء، ما يؤدي لمرور الدهون خلال الجسم. يُسمى الإنزيم “MGAT2” ووظيفته تنظيم الدهون إما تخزينها أو تحويلها إلى طاقة. وفي حال عدم وجود هذا الإنزيم، فالجسم حينها لا يستخدم الدهون، وهو ما من شأنه أن يمنع السمنة.
وهي عملية توليد الحرارة من خلال العمليات الفسيولوجية في داخل الجسم، أي عبر مجموعة من الأنشطة التي نؤديها بشكل يومي، والتي تتراوح ما بين غسل الأسنان، إلى خطوات القدمين، والاستماع إلى الموسيقى. فقد لا تصدق أنه خلال هذه الأنشطة يمكن حرق 4000 سعرة حرارية!
هناك مجموعة من الجينات الموجودة في الكروموسوم 16 تؤثر على النحافة أو البدانة. يعتمد ذلك على وراثة جين واحد من كل من الأبوين، لكن هناك حالات إما يكون فيها زيادة أو فقدان لهذه الكروموسومات. حين يكون هناك زيادة، فهناك فرص أقل لاكتساب الوزن، على عكس الحالة التي يكون فيها فقدان للجين، وهي التي تؤثر على زيادة الوزن.
هناك مشاكل صحية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، واضطرابات التغذية، ومرض السكري، والتي إذا لم يتم تشخيصها تؤدي إلى النحافة.
فكلما كانت هناك عضلات، كلما كانت كمية السعرات الحرارية التي يتم حرقها أكبر حتى خلال النوم.