وكالات - الاقتصادي - هناك نظريات مختلفة حول أسباب التثاؤب، منها أن كمية الأكسجين تكون منخفضة في الدم، مما يجعل الجسم بحاجة لكمية كبيرة منه. لذلك تحصل عملية التثاؤب، حيث تدخل كمية كبيرة من الهواء للرئتين لتستفيد من الأكسجين الموجود فيه.
كما قد يحدث لأن الجسم يشعر بأن بعض عضلات الجسم “تلك المسئولة عن التنفس والأكل” أصبحت خاملة، فيتم شدها؛ حتى تصبح أكثر قدرة على أداء عملها، واستعادة نشاطها.
لماذا تسيل الدموع عند التثاؤب ؟
عند التثاؤب يكون هناك ضغط بسيط على الجمجمة، بسبب زيادة كمية الأكسجين الذي يتم استنشاقه خلال التثاؤب الطويل، أو بسبب توتر عضلات الوجه. هذه الزيادة في الضغط تؤدي إلى اندفاع السائل النخاعي خارج الدماغ بشكل أسرع من المعتاد. تدخل السوائل الزائدة إلى الجهاز الدمعي، والذي يشكل الدموع ويدفعها للسيلان.
في معظم الحالات، حين يتثاءب الناس فإنهم يغلقون أعينهم بشدة خلال هذه العملية، وهو عامل يحفز إنتاج الدموع بطريقتين.
الأولى
أن ذلك يسبب ضغطًا على القناة الدمعية، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة كمية السوائل التي يتم دفعها إلى العينين.
الثانية
يؤدي التثاؤب إلى إغلاق القناة الدمعية، وهو ما يؤدي لتصريف السوائل الزائدة من العين.
هذان العاملان يؤديان إلى تشكيل المزيد من السائل الدمعي داخل العين، ومع عدم وجود مكان لتصريفه، فهذا يعني أنه في نهاية التثاؤب، ستترقرق عيناك بالدموع والتي ستندفع للخارج.
