مراحل تطور الفكر الإداري في المؤسسات التربوية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
2:22 مساءً 17 شباط 2017

مراحل تطور الفكر الإداري في المؤسسات التربوية

وكالات - الاقتصادي - إن التعامل مع معترك الحياة السياسية والعامة من منظور الفكر الإداري والقيادي قد يكون للسلوك التنظيمي دور في صياغة الخطوات التأسيسية لمراحل تطور الذات وبنائها وفقاً لأسس محددة، ليمكنها التعامل مع الأفكار الموضوعية اللازمة لضمان الجودة.

وبالتالي، فإن السلوك الإنساني معقد جداً، ويصعب على البشر التحكم في متغيراته، لكونه دائم التغير في ظل صيرورة متأرجحة بين الفعل وردة الفعل في إطار أنماط متعددة، وكل تلك الأنماط الإدارية والقيادية قد تُساهم في تشكيل الوعي لدى المجتمع، أو إعادة النظر في مجالاته؛ كي يكون هنالك اتساق بين المعارف النظرية والمهارات الإجرائية، ومن ثم إيجاد النمط السلوكي المناسب، والأسلوب الإداري الملائم، والفكر القيادي، الذي يمكن من خلاله وضع الترتيبات اللازمة لإحداث تطوير في القدرات الذاتية، سواء كانت كامنة أو ظاهرة.


لذلك نجد أن التجربة الشخصية في المجال الإداري والقيادي قد تمر بمراحل متعددة، ولكنها في كل مرحلة، قد يكون فيها المرء غير قادر على ملاحظة تلك المراحل، بل يمكنه الإحساس بها، كونها نابعة من حالة سيكولوجية ضمن الإطار في تصورات غير مكتوبة كونها تعتمد على التفاعل الاجتماعي، وعلى سياق التعاملات المحددة لأنماط الشخصية، سواء كانت ذات طابع إداري أو قيادي.

كل ذلك من شأنه إيضاح القواسم المشتركة بين عدة تجارب، سواء كانت تعتمد على التأثير القيادي أو الهالة الإدارية، عبر مكونات تنظيمية تقع ضمن إطار السياسات الإدارية والقيادية المتَّبعة في المنظمة أو الوحدة الإدارية.

ومن هنا، نجدها فرصة كي نستعرض الجوانب المتعلقة بمراحل تطور الفكر الإداري ضمن تجربة معينة، ويمكن من خلالها اتخاذ ما يتلاءم مع صيرورتها أو إعادة النظر في جوانبها ذات الصلة بالقيم والمعايير، بهدف وضع المرجعيات المناسبة لدى متخذي القرار، التي تعتمد على نوعية مخرجات المراحل المؤدية إلى تطور السياق المعرفي والمهاراتي لدى المعنيين بذلك، والذين لديهم المقدرة على استيعاب تلك الخطوات في سياقها الملائم في المجتمعات أو الوحدات الإدارية التي يشعر القائمون عليها بأن هنالك تصورات مسبقة مبنية على اهتزاز الثقة بين العاملين في تلك المؤسسة الإدارية وما تقدمه من مضامين، ومدى قدرتها على تعزيز الجوانب الإنسانية المتعلقة بكيفية استرجاع الثقة بين العاملين فيها،

واعتبارها كعامل نجاح فردي أو جماعي، بمعنى أن ذلك قد يسهم في "قيادة التحولات" لدى القيادات والأفراد العاملين في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وتحديد مجالات ومتطلبات ذلك التحول، كون ذلك يعتمد على "منظومة استباقية لا تكيفية"، في إطار عملية تحديث مستمرة، وتخصيص ما يلزمها من الموارد البشرية والمادية، ورصد ما يكفي من الحوافز (المادية والمهنية) لضمان استيعاب القيادات والعاملين لمتغيرات العمل الإداري والقيادي خلال مرحلة معينة.

وهكذا نجد أن أي عمل إداري أو قيادي قد يمر بخطوات محددة تعتمد على الممارسة السياسية والاجتماعية، وتتجه صوب التصويب الذاتي للأخطاء، واستدراك المشكلات والمعوقات، التي قد تواجه السياقات المعرفية والمهاراتية لدى القيادات المنوط بها التعامل مع الحركة الدورية لمجريات العمل التنظيمي (إدارياً وقيادياً) وذات صلة بالممارسات والسلوكيات، وفقاً لمستويات متعددة وبرامج مرحلية،

والذي يعتمد على أنشطة هادفة في إطار ما يُسمى بـ"نظام المشروع" أو "حل المشكلات أو التعاونيات"، وبعد الانتهاء من المشروع يمكن أن تبدأ عمليات الاستنتاج وبناء الأفكار؛ حيث يتوقع من النظام الإداري -الذي يتقارب مع النظام التربوي- أن يعطي المراحل التي يمر بها القيادات والمديرون القابلية لتحديد عوامل التطور أو التغير في البيئة الداخلية والخارجية للنظام وعلاقتهما بالتوجهات المستقبلية (الأدوار والمهام) المطلوبة لضمان التعرف على نقاط القوة، واتخاذ ما يلزم إزاء نقاط الضعف.

ولذلك نجد أن هذه المراحل أو الخطوات قابلة للنقاش وللإضافة بحسب مقتضيات المراحل، وفقاً للنمط الإداري والقيادي المعتمد في المؤسسات المعنية، وفي إطار سياساتها وأهدافها المرحلية، وتتمثل تلك المراحل بالسياقات التالية:

• تعيين في موقع - منصب إداري أو قيادي في الجهات الرسمية أو الحزبية.

• وضع العراقيل والصعوبات والبيروقراطية الإدارية.

• محاولة النجاح وتجاوز العراقيل.

• مسايرة الوضع الراهن، والتماهي مع العراقيل.

 

• التثبيط المؤقت - الدافعية نحو الإنجاز.

• الشعور بالنجاح / الإحباط.

• الاستبعاد الاجتماعي.

• الحصول على منصب جديد أو موقع إداري جديد أقل - أكبر من المنصب - الموقع السابق.

• استبعاد مرة أخرى.

• الشعور بالتذمر والبحث عن أسباب الاستبعاد.

• الانطوائية - التظاهر بالنجاح.

• متابعة الأحداث والتطورات والإخفاقات في أعماله السابقة ومدى اتساقها مع قناعاته.

• ظهور قناعات جديدة لا تعتمد على إخفاقات الماضي.

• عمل جديد في موقع جديد - عمل حر - ممارسة هواية معينة.

• امتلاك الخبرة والتجربة.

Loading...