رام الله - الاقتصادي -  أكد اليوم المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية رفضه لاحتساب الارتفاع باسعار الكهرباء باثر رجعي على مشتركي عدادات الدفع المسبق خصوصا انهم دفعوا بشكل مسبق كهرباء لم يستهلكوها وبالتالي عند الشحن يحسم منهم فرق ارتفاع السعر.

حاء ذلك خلال اجتماعه مع المهندس مجدي الحرباوي مدير شركة كهرباء محافظة القدس في محافظة رام الله والبيرة بحضور الدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة التوعية في الائتلاف.

وأضاف هنية ضرورة قيام شركة كهرباء محافظة القدس خصوصا وبقية الشركات بالاعلان عن اسعار التعرفة الحديدة شامل الضريبة وطبيعة الاجراء الذي ستتخذه بخصوصة الاثر الرجعي عن شهر كانون ثاني، خصوصا ان مجلس تنظيم قطاع الكهرباء ابلغ الائتلاف بشكل واضح انه عمم على الشركات كافة بالارتفاع حتى لا يقع اي خسم باثر رجعي يرهق المستهلك.

وأكد أن شركة كهرباء القدس تعتبر في مؤشرات اداء صيانة وتطوير الشبكات وتواصل تقديم التيار دون انقطاع متميزة، ونعتبر انفسنا شركاء لمصلحة المشتركين على قاعدة السعر العادل والخدمة عالية الجودة، وتهمنا العناصر البشرية في الشركة الذين يتم اعتماد معايير السلامة العامة والمهنية في الشركة على اعلى المستويات.

وقال المهندس الحرباوي أن الشركة تنتظر الموافقة على نقطيتن للربط الكهربائي 40 ميجا منذ العام 2012 تؤهلنا لزيادة الربط والتوصيل لمناطق جديدة، خصوصا ان سبعة الاف خدمة تضاف سنويا على شبكة محافظة رام الله والبيرة دون وجود امكانية لتغذية الطلب.

واوضح ان الارتفاع حصل في اول العام الحالي وبالتالي يتصدر فاتورة المشتركين مع الارتفاع وسيحساسب عداد الدفع المسبق على الارتفاع باثر رجعي عندما يشحن.

وطالب برفع الثقافة بالابتعاد عن الاستهلاك للكهرباء في شاعات الذروة التي ترفع التكلفة على المستهلك والاستفادة من الساعات الاخرى التي توفر على المستهلك.

واتفق الجانبان على حملة توعية منشورة وفي مواقع التواصل الاجتماعي لصالح المشتركين حول ترشيد استهلاك الطاقة وحول الاستخدام الامن للادوات الكهربائية.

وقال الدكتور البرغوثي يجب ان نخرج من موضوع الاعتداء على الشبكات والشرقات وخفض نسبة الفاقد الفني والمالي بصورة تتناسب مع المعايير العالمية وانفاذ القانون بحزم، وضرورة مراجعة الاعتقاد السائد واحيانا غير الواقعي حول مديونية المخيمات ونحن نعلم ان هناك مديوينة على شركات ومحاجروقرى ومجالس قروية وبلدية لا تدفع ثمن ما تبيعه من كهرباء وهؤلاء الذين يجب التركيز عليهم، وهناك صناعات باتت تذهب صوب المخيمات للاستفادة من الحالة وموقفنا ان الحسومات هي لصالح الفئات الاقل حظا وليس للصناعات والاستثمارات.