اتحاد المصارف: تأثير محدود للثورات العربية على بنوك المنطقة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
3:09 مساءً 30 كانون الثاني 2017

اتحاد المصارف: تأثير محدود للثورات العربية على بنوك المنطقة

الاقتصادي - الاناضول - قلل محمد الجراح الصباح رئيس اتحاد المصارف العربية، اليوم الإثنين، من تأثيرات ثورات الربيع العربي على البنوك العاملة في المنطقة العربية.

وقال الصباح في تصريح للأناضول، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر "واقع القطاع المصرفي الفلسطيني.. الفرص والتحديات"، إن تأثير ثورات الربيع العربي كانت محدودة حتى في الدول التي شهدت توترات أمنية.

وانطلقت في منطقة البحر الميت (غرب الأردن)، اليوم، أعمال مؤتمر يهدف لتحفيز القطاع المصرفي الفلسطيني، بمشاركة من اتحاد المصارف العربية والبنك المركزي الأردني وسلطة النقد الفلسطينية، ويستمر حتى يوم غد الثلاثاء.

وأضاف: "ثورات الربيع العربي كان تأثيرها على الاقتصادات أكبر بكثير من تأثيرها على البنوك.. بسبب تشديد البنوك إجراءاتها حتى قبل انطلاق الثورات".

وتراجعت اقتصادات العديد من الدول العربية التي شهدت ثورات منذ 2011، ما دفع لتخارج الاستثمارات ونسبة من الودائع من تلك الدول وتعثر نسبة من القروض المقدمة.

وأشار الصباح إلى أن ثورات الربيع العربي دفعت مؤسسات مالية عالمية لتشديد إجراءاتها المالية، تجنباً لما أسماه مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ضد بنوك تعمل في بيئة تشهد توترات كبيرة.

إلا أن رئيس اتحاد المصارف العربية، يرى أن تأثير هبوط أسعار النفط الخام، منذ منتصف 2014 حتى اليوم، كان أكبر من تأثير ثورات الربيع العربي على البنوك في المنطقة العربية.

وزاد: "هبوط أسعار النفط الخام أثر على الاقتصادات، وبالتالي على البنوك خاصة لدى المصارف العاملة في الدول المنتجة للنفط كالخليج والجزائر.. لكن مؤخراً لحظنا تداركاً من طرف المصارف لاستعادة زمام الأمور والسيطرة على سيولتها وتمويلاتها".

ودفع هبوط أسعار النفط الخام، وكالات التصنيف الائتماني حول العالم، لخفض تصنيفات القطاعات المصرفية لدول الخليج العربي، نتيجة لتراجع السيولة والاستثمارات، ورفعت من مخاطر إمكانية تعثر نسبة من التمويلات.

واعتبر الصباح أن الإجراءات الحكومية المتخذة مؤخراً في الدول المنتجة للنفط، "كتنويع الاستثمارات وفرض ضرائب ورسوم لتعزيز الإيرادات المالية، كان له تأثيرات إيجابية على القطاعات المصرفية".

ورداً على سؤال مراسل الأناضول، حول تأثير خفض وكالات التصنيف الائتماني، تصنيف البنوك ورفع حدة المخاطر لها على أية استثمارات محتملة أو تخارج استثمارات قائمة، قال الصباح: "الوكالات خفضت تصنيف الولايات المتحدة سابقاً.. لم لا تخفضها عن دول الخليج التي شهدت مخاطر

Loading...