رام الله - متابعة الاقتصادي - لم تحضر فلسطين في مؤشر جودة التعليم للعام الجاري، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، على المستويين الابتدائي والجامعي.

فلسطين التي سجلت اسمها بقوة في صناعة التعليم العام الماضي، بفوز المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بجائزة أفضل معلم في العالم، في المنافسة التي نظمتها مؤسسة "فاركي فاونديشن" البريطانية، كانت غائبة في التقرير الذي تعتبره عديد الدول بالهام.

ووضع اسم فلسطين خارجاً إلى جانب دول كانت مصدرة للعلماء خلال سنوات مضت، لكن أوضاعها الأمنية الحالية حال دون إدراجها في التقرير الذي يتألف من 140 دولة حول العالم.

ولم يشمل التقرير 6 دول عربية، لافتقارها لمعاير الجودة في التعليم، وهي العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال، كما لم يشمل التقرير فلسطين وجزر القمر وجيبوتي.

وتعذر على الاقتصادي، التواصل مع وزارة التربية والتعليم بسبب سفر كل من الوزير صبري صيدم، ووكيل الوزارة بصري وتواجدهم خارج البلاد.

واعتمد التقرير على 12 معياراً هي المؤسسات والابتكار وبيئة الاقتصاد الكلي، والتعليم الجامعي، والتدريب، والصحة، والتعليم الأساسي، وكفاءة اسواق السلع، وكفاءة سوق العمل وتطوير سوق المال، والجاهزية التكنولوجية، وحجم السوق، وتطوير الاعمال والابتكار.

واحتلت سنغافورة المرتبة الاولى على مستوى التعليم الجامعي، تلاها كل من سويسرا وفنلندا، بينما جاءت دولة الاحتلال الإسرائيلي في المرتبة 37 عالمياً.