وكالات - الاقتصادي - ليس كل ما يلمع ذهبا، وليس كل شيء إلكتروني مفيد، وخصوصا إذا تعلق الأمر بالتدخين الإلكتروني والذي تتسع شهرته بين الشباب هذه الأيام.
التدخين الإلكتروني هو بديل لتدخين التبغ أو النرجيلة أو الغليون، وهي عبارة عن جهاز إلكتروني يعمل ببطارية تقوم بتسخين فتيلة، تلك الفتيلة تقوم بتبخير محلول يطلق عليه المحلول الإلكتروني تنتج بخار كثيف له رائحة زكية تختفي بسرعة ولا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون لكنه يحتوي على نسبة من النيكوتين.
وأشهر أنواع التدخين الإلكتروني
السجائر الإلكترونية:
نشرت دراسة في مجلة “نيو إنجلاند جورنال أوف ميدسين” الإلكترونية، أن التدخين العميق للسجائر الإلكترونية يعرض المستخدم لخطر الإصابة بمرض السرطان أكثر بخمسة أضعاف من مدخن السجائر العادية.
ويؤكد القائمون على الدراسة وهم أطباء وباحثون في جامعة بورتلاند الأمريكية أن بخار السجائر الإلكترونية عالي الحرارة ومشبع بالنيكوتين يمكن أن يشكل مادة الفورمالديهايد الضارة بالصحة، وللتأكد من صحة ذلك، قام الباحثون بتجربة السيجارة الإلكترونية لتحديد كيف تتشكل هذه المادة المتسببة في السرطان، ولم يسجل العلماء تشكل للمادة السرطانية إلا عند تسخين البخار الإلكتروني على تيار كهربي بقوة 3.3 فولت.
“النرجيلة” الإلكترونية:
هي ثاني اختراع يظهر بعد السجائر الإلكترونية، وعند إخضاعها للبحث من قبل العلماء، أثبتوا أنها تحتوي على نسبة نيكوتين مماثلة للسجائر الإلكترونية، ونقل المواد الكيميائية والنيكوتين المتواجد فيها عن النرجيلة العادية بنسبة 30%.
وتصل درجة الحرارة عند فوهة النرجيلة الإلكترونية لـ 900 درجة مئوية، وهذه الحرارة تكفي لصهر الحديد، أما في النرجيلة العادية فتصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية فقط، كما أن نسبة النيكوتين الموجودة في السيجارة و النرجيلة الإلكترونية كفيلتان بالتسبب في أمراض القلب والمخ والكيماويات الناتجة عن احتراق السائل الإلكتروني تتسبب في سرطان الرئة والحنجرة والفم.
المدواخ أو الغليون الإلكتروني:
ولن تختلف أضرار الغليون عن السجائر والنرجيلة ، فمعدل النيكوتين الذي يحتويه يفوق الكمية الموجودة في علبة سجائر كاملة، فتدخين غليون واحد يعادل شرب 40:30 سيجارة، وبالتالي فهو يعرض الجسم لخطر الأمراض السالف ذكرها.