وكالات - الاقتصادي - يعتبر العثور على "رسالة في زجاجة" قادمة من أعماق البحار أمرا نادرا ورائعا، يشبه ما سمعناه من قصص الجدات وهذا ما حدث مؤخرا لامرأة في جزيرة اسكتلندية.

فقد قام أحد أصدقاء السيدة، وهو "رودا ميك"، بلفت نظرها إلى وجود رسالة ضمن زجاجة على شاطئ البحر. وعندما ذهبت للتحقق من الأمر اكتشفت أن هذه الزجاجة عبارة عن كبسولة للمراقبة العلمية ولتحديد المواقع، جاءت من آيسلندا. وفقا لصحيفة "ماشابل" 

ويكمن سر هذه الزجاجة في كونها واحدة من "كبسولتين" رُميتا من طائرة "هليكوبتر" في مياه البحر بهدف التعقب وتحديد المواقع، وذلك كجزء من مشروع تابع للإذاعة الوطنية في آيسلندا والشركة الهندسية "Verkis".

وكان الهدف من هذا المشروع تعليم الأطفال أن القمامة الملقاة في البحر لا تختفي، ويمكن أن تصل إلى الشاطئ لتصبح مشكلة كبيرة بالنسبة للبيئة والأشخاص الذين يعيشون على السواحل.

وذكرت شركة Verkis" على موقعها على الإنترنت: "لم تنته رحلة الكبسولات في النرويج، فقد حملت الرياح الشرقية الزجاجات باتجاه الغرب مرورا بـ Reykjanes Ridge، وبعد أشهر قليلة وصلت إلى آيسلندا".

ويذكر أن "رودا ميك" قامت بإعادة الزجاجة إلى المياه بعد اكتشاف الحقيقة الكامنة من ورائها.