وكالات - الاقتصادي - تدخل بعض "الأماكن" والأشياء أحيانا التاريخ من بابه الواسع ليست لأنها لا مثيل لها وانما لأن حادثا تاريخيا ارتبط بها فحولها الى مزارات.
لهذا السبب لم يعد اهتمام وسائل الإعلام مقتصرا في الآونة الأخيرة، على الأسماء والأفكار والحوادث، بل حتى الأماكن والأشياء أصبحت تحجز مكانا مهما من الاهتمام، وفق قناة "سكاي نيوز".
في هذا السياق، عاشت المصاعد في برج ترامب الشهير بمدينة نيويورك أياما من الزخم والأضواء يندر أن تتكرر لأي مصاعد في تاريخ ذلك الاختراع الذي ظهر قبل نحو مائتي عام ليسهل حياة الإنسان.
فمنذ الإعلان عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة أقوى دولة في العالم حتى باتت مصاعد برجه بمثابة الواجهة الأهم للمبنى الفاخر، تخضع دوما للمراقبة والرصد من قبل وسائل الإعلام والسياسيين وحتى الفضوليين، والسبب بطبيعة الحال الرئيس المنتخب، واختياراته وقراراته المثيرة للجدل.
في هذا المكان بقي الكثيرون أياما يراقبون، وازدهرت بورصة التوقعات، وأمام أبوابه لهثت كاميرات وسائل الإعلام لأسابيع من أجل لمحة عن "الصاعدين" لمقابلة دونالد ترامب في عرينه كما وصفته الصحافة اللأمريكية. فمن يستقلون المصعد من أجل لقاء الرجل سيصبحون على الأرجح بين زمرة تقود البيت الأبيض خلال مستقبل قريب.
وهكذا باتت المصاعد الرخامية الفاخرة بوابة للقوة والنفوذ، وأشهر وأهم ما في المبنى الواقع في شارع "فيفث أفينيو" الشهير بقلب "عاصمة العالم"، حيث يحلو لـ"النيويوركرز" وصف مدينتهم العامرة.
