الكويت - الاقتصادي - قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو إن (إعلان فيينا ) بخفض كميات الإنتاج يرضي رغبات كافة الدول المنتجة، وكذلك المستهلكة للنفط خصوصا وأن اثار القرار ستعود بالإيجاب علي كافة الدول المنتجة والمستهلكة وكذا الاقتصاد العالمي.

وأكد باركيندو لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها اليوم الاثنين أن دول الخليج، وفي مقدمتهم الكويت بادروا بتطبيق الالتزام بخفض الانتاج وتنفيذ القرار التاريخي، متوقعا أن يكون هناك التزام من كافة الدولالمنتجة للنفط بالقرار ما سيعود بالإيجاب علي توازن السوق العالمي للنفط وبناء عليه ستتعافى الأسعار وهو ما سيعمل علي استقرار السوق الذي فقد توازنه في عام 2014 .

وأشار إلى أن اتخاذ المنظمة ف 2016 لعدد من القرارات عادت بالحفاظ على استقرار وتوازن السوق النفطي العالمي ، وساهمت بالنفع علي المنتجين والمستهلكين وكذا الاقتصاد العالمي.

وقال باركيندو إن انخفاض اسعار النف كان له تأثير على موازنات دول الخليج، حيث بدأت في تطبيق عدد من الخطط والبرامج الاقتصادية الواعدة، لتنويع مصادر الدخل خلال الفترة الماضية ، وهو ما نتج عنه ظهور اقتصاديات مختلفة، وهو ما اعتبره الطريق الصحيح لتنفيذ خطط اقتصادية مستقبلية.

وأضاف أن الملاحظ خلال العامين الماضيين تراجع في الاستثمار في مشاريع النفط والغاز علي المستوي العالمي لكن دول الخليج صارت علي عكس الاتجاه، واستمرت فيه الاستثمار في ذلك القطاع الهام بالرغم من التراجع العالمي، معربا عن تفاؤله أن عا 2017 سوف يشهد قوة وتعافي أكثر من 2016 في الاستثمار النفطي ليس فقط في دول الخليج لكن في كافة الدول الاعضاء في المنظمة .

ولفت إلى أن "أبرز التحديات التي تواجه منظمة اوبك في الوقت الراهن ه الالتزام بقرار الخفض التاريخي وهي تحدي ليس بالسهل لكن نحاول جاهدين مع الدول الاعضاء لتأكيد ذلك القرار والحفاظ عليه".